وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرائيل تتهم صالح العاروري بالوقوف خلف عملية اختطاف المستوطنين

نشر بتاريخ: 20/06/2014 ( آخر تحديث: 20/06/2014 الساعة: 14:37 )
بيت لحم - معا - قال مصدر أمني اسرائيلي لموقع "والاه" العبري أمس بأن قيادة حركة حماس في الخارج هي التي تقف خلف عملية خطف الشبان اليهود الثلاثة، مؤكدا بأن القيادي صالح العاروري الذي يعيش في تركيا هو الذي المسؤول المباشر عن العملية.

وبحسب ما نشر الموقع اليوم الجمعة، فإن التقديرات الأمنية في اسرائيل تشير بأن قيادة حماس في الخارج هي المسؤولة عن عملية الخطف، وهي لديها السيطرة والقدرة على تنفيذ هذه العمليات وسعت خلال السنوات الأخيرة لتنفيذ عمليات اختطاف، والقيادي صالح العاروري هو الذي يقف خلف هذه المحاولات والدلائل تشير بأنه مرتبط بعملية الخطف، مع تأكيد هذا المصدر عدم وجود دليل قاطع لوقوفه خلف العملية ولكن هناك ما يشير بأن له ضلع في ذلك.

وأضاف المصدر بأن العاروري الذي كان يسكن قرية عارورة غرب مدينة رام الله ويتواجد في تركيا كان يسعى لتشكيل خلايا لحركة حماس لتنفيذ عمليات اختطاف، ولدى المخابرات الاسرائيلية ما يؤكد ذلك بعد عمليات اعتقال جرت لعناصر أثناء دخولها الضفة الغربية، والتي اعترفت بنقل أموال وتعليمات من صالح العاروري لعناصر حماس في الضفة بهدف تشكيل خلايا لخطف جنود واسرائيليين، في حين علمت المخابرات الاسرائيلية عن بعض عناصر حماس بعد مغادرتها الضفة الغربية، وتربط المخابرات هذه العناصر والمحاولات والتعليمات بالقيادي صالح العاروري.

وأشار المصدر الأمني بأن قيادة حماس في قطاع غزة بعد نجاحها في ملف جلعاد شاليط، فكرت في عمليات اختطاف أخرى ولكنها وجدت صعوبة في تنفيذ ذلك، بالاضافة لوجود عوامل تكبل حركتها وتجعل من عملية الاختطاف أمرا صعبا، لذلك فإن قيادة حماس في الخارج أخذت على عاتقها تنفيذ عمليات الاختطاف.