وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محكمة اسرائيلية تبطل قرار "إفراج شاليط" بحق7 اسرى مقدسيين

نشر بتاريخ: 20/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 16:35 )
القدس - معا - أكد محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن لجنة خاصة من الاحتلال ألغت أمر إطلاق سراح الأسرى المشروط الخاص بالمحررين من صفقة التبادل "صفقة شاليط" مؤقتا، وأجلت النظر في قضيتهم لأجل غير مسمى وجرى ذلك في المحكمة المركزية في حيفا، وشمل هذا القرار 7 من محرري صفقة التبادل الذين تم اعتقالهم من القدس مؤخرا.

وكانت نيابة الاحتلال قد أصدرت قرارا بتحويل أسيرين من ضمن سبعة أسرى وهما علاء البازيان ورجب طحان للمحكمة المركزية في حيفا اليوم خلافا لقرار محكمة صلح الاحتلال التي أصدرت أمرا بتمديدهم حتى اليوم، وذلك بهدف الغاء أمر إطلاق سراحهم المشروط وإعادتهم لأحكامهم السابقة أي قبل الافراج عنه في صفقة التي تمت عام 2011.

وأضاف الحاج أن التأجيل جاء بدافع التنسيق مع المحامين المدافعين عن الأسرى، حسب قرار اللجنة.

وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب لمراسلة معا في القدس ان 7 أسرى مقدسيين من محرري صفقة "وفاء الاحرار- شاليط"، عرضوا اليوم وبشكل مفاجئ على قاضي المحكمة المركزية في مدينة حيفا، وخلال الجلسة أصدر القاضي قرارا يقضي بإبطال القرار عنهم بشكل مؤقت، حتى يوم الخميس القادم، لحين البت بذلك بصورة نهائية من قبل "لجنة الافراجات".

وأضاف أبو عصب أن "لجنة الافراجات" سوف تنظر في "خروقات" الأسرى المحررين بشروط الإفراج عنهم، وتدرس امكانية تفعيل الحكم الصادر بحقهم مسبقا.

وأوضح ابو عصب أن الأسرى المحررين هم الأسير الكفيف علاء الدين البازيان ورجب الطحان، واسماعيل حجازي وناصر عبد ربه وعدنان مراغة ، وابراهيم مشعل وجمال أبو صالح، لافتا ان كان من المقرر عرض البازيان والطحان على قاضي الصلح اليوم، الا انه تم عرضهم جميعهم على قاضي المركزية في
حيفا.

واستنكر أبو عصب الهجمة والمؤامرة الخبيثة التي يتعرض لها الأسرى المحررين.

ولفت أبو عصب ان الاسرى المحررين اعتقلوا فجر الأربعاء الماضي بعد مداهمة منازلهم في القدس، ونقلوا الى سجن الرملة ومنه الى مركز المسكوبية وعرضوا في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء على قاضي محكمة الصلح لفترات متفاوتة، ثم نقلوا الى سجن الرملة.

وأوضحت زوجة الأسير علاء البازيان لوكالة معا انها تفاجئت ولدى وصولها قاعة المحكمة بعدم احضار زوجها والاسير رجب الطحان للمحكمة، وخلال ذلك علموا بعرضهم على المحكمة المركزية في حيفا.