وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كأس العالم: حتى الآن.... فرق تعلن إبداعها، وأخرى في خبر كان

نشر بتاريخ: 21/06/2014 ( آخر تحديث: 21/06/2014 الساعة: 17:56 )
رام الله - معا - صادق الخضور : تتواصل مباريات كأس العالم، وحتى الآن أكدّت بعض الفرق إبداعها في حين غدت فرق أخرى في خبر كان، فإسبانيا البطلة أول المودعين للعرس العالمي، وبنسبة كبيرة إنجلترا، في حين لا زالت إيطاليا على المحك فهي بحاجة للتعادل مع الأورغواي، وفي حال لعبت من أجل التعادل قد لا تنوله، هكذا عودتنا كرة القدم.

أوروبيا أعلنت فرق هولندا، وفرنسا عن حضورها اللافت، وبالطبع لا يمكن تجاهل ألمانيا التي لعبت مباراة وحيدة، وفي مجال أبرز أداء يطل علينا منتخب كرواتيا رغم خسارته غير المستحقة أمام البرازيل لكنه عاد من الباب الواسع وفاز برباعية، وسويسرا ما زالت تتأرجح.

فرق أمريكيا اللاتينية تبدع وتقنع، كوستاريكا أبرز مفاجآت الدور الأول ولا ننسى تشيلي وكولمبيا، والبرازيل بحاجة إلى تقديم دليل على جديّة مسعاها، وبانتظار الأرجنتين اليوم لتكوين انطباع نهائي مستند إلى حقائق على أرض الواقع مع قناعات بأن الفريق سيكون أبرز الفرق في المونديال، لكن إصدار أحكام على أي فريق بناء على مباراة واحدة يبدو نوعا من التعجّل، ولمن يريد الدليل فعودة أورغواي بعد كبوة الاستهلال تؤكد هذه الحقيقة.

فرق أفريقيا وآسيا تتوه، ولا إقناع حتى الآن، ومباراة غانا اليوم مع ألمانيا ستكشف الوجه الحقيقي لكلا المنتخبين، واليابان لم تقنع، وأستراليا لم تنجح في تقديم أوراق اعتمادها، ولم يشفع لها تسجيلها أجمل هدف في البطولة حتى الآن.
هولندا بجموح تهديفي، وغزارة تهديفية وفرنسا تسير على المنوال ذاته، وبلجيكا وروسيا بانتظار الجولة الثانية لإصدار الحكم، وكذا الحال بالنسبة للجزائر التي فرطّت في التعادل على الأقل، وكأن حال المونديال بأن من يتقدم أولا ليس شرطا أن يفوز.

حتى الآن، فرق ظلمتها النتائج قياسا بالأداء وفي طليعتها إنجلترا التي باتت خارج المونديال، كما أن كرواتيا بخسارتها الأولى ظلمت، وأبرز الغائبين بامتياز البرتغال التي لم تقدّم ما يشير إلى أنها قادرة على استعادة عافيتها في المباراة المقبلة.

لا مجال للعاطفة.. هذا لسان حال مدرب ألمانيا الذي لم يشرك كلوزه رغم التقدم الواضح في مباراة البرتغال بثلاثية وهي المباراة التي انتهت بأربعة أهداف، فقد كان بالإمكان إشراك كلوزة أملا في تسجيله هدفا يعادل به الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب في كأس العالم، لكن المدرب الألماني تعامل مع الموقف برؤيا تنأى بنفسها عن العاطفة، ولربما رأينا كلوزه يلعب مباراة كاملة في حال ضمان التأهل.

الجزائر ورغم الخسارة محظوظة بتعادل المنافسين لها، ولا زال الأمل بالتأهل موجودا وهو ما ستؤكده أو تنفيه نتائج الجولة الثانية.

الكاميرون أسود بلا زئير، وساحل العاج أفيال عليها إعلان النفير، والكمبيوتر اليابوني لم يعمل، وإسبانياالبطلة فقدت تلك الروح وباتت طموحاتها قاحلة ما أربك مدربها الذي لم يوفّق في اختيار الحافلة، وأداء إنجليزي ممتاز لم يشفع، ورحم الله الكابتن المصري لطيف حين لخّص الحكاية بأن" الكرة جوال" أي أهداف.
على مستوى اللاعبين؛ أرى أن مولر لم يكن بحجم روبن أو سواريز، فالعبرة ليست بكثرة الأهداف.. وبانتظار المباريات القادمة.