النائب بسام الصالحي يعتبر دعوة بوش ناقصة ويدعو لرعاية الامم المتحدة لها
نشر بتاريخ: 17/07/2007 ( آخر تحديث: 17/07/2007 الساعة: 20:16 )
رام الله - معـاً - قال النائب بسام الصالحي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني إن الدعوة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش ناقصة وأن التجارب الأمريكية في المبادرات باءت بالفشل بسبب التعنت الإسرائيلي والمساندة الأمريكية .
وأضاف الصالحي في حديث مع مراسل معاً في رام الله" أن المبادرة الأمريكية ولكي تكتمل يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأن التجارب السابقة فشلت بسبب التفرد الأمريكي وإنحيازه الواضح لإسرائيل حيث أثبتت الإدارة الأمريكية أنها وسيط غير نزيه في العملية السلمية ".
وأضاف الصالحي" أن هناك ضرورة لإنجاح المبادرة على أن تكون تحت رعاية دولية خاصة وأن أي مؤتمر سيكون بحاجة لإرادة دولية تضع آليات لتنفيذ قراراته وفي مقدمتها 242و 338 كأساس للحل" .
وأكد الصالحي على ضرورة أن تشكل مبادرة السلام العربية الأساس في المؤتمر وليس إعادة إحياء خارطة الطريق التي إنهارت بسبب التصعيد الإسرائيلي والمساندة الأمريكية .
وأضاف الصالحي أن المبادرة العربية تشكل أساسا أفضل للمعالجة السياسية بما يسمح أيضاً بمشاركة الأطراف العربية الاخرى في العملية السياسية وفي مقدمتها السعودية صاحبة المبادرة والجامعة العربية وسوريا ولبنان اللتان لهما أراضٍ محتلة من قبل إسرائيل .
وأضاف الصالحي "أن أي مؤتمر تبادر له الإدارة الأمريكية ولا يكون برعاية دولية سيكون مصيره كمصير شرم الشيخ السابق والكثير من المبادرات والمؤتمرات الفاشلة" .
كما عقب الصالحي على مهمة طوني بلير وقال" أن حصر مهمة بلير في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية والإصلاح فيما يسمى بتهيئة مؤسسات الدولة يؤكد الوظيفة التي تحفظنا سابقاً من تعيين بلير على أساسها وهي بالضبط لخدمة وتنفيذ السياسة الأمريكية تجاه القضايا الداخلية الفلسطينية وعدم الجدية في معالجة القضايا الأساسية التي ترفضها إسرائيل مثل وقف الإستيطان وبناء الجدار والقدس وإنهاء الإحتلال والأسرى واللاجئين والمياه والحدود وهذه الأمور تشكل الجوهر الأساس لعملية السلام" .
كما طالب الصالحي المجلس المركزي بوضع ضوابط للتعامل مع مبادرة بوش وعدم الإنسياق معها في إطار العلاقات العامة التي تخدم إعتبارات أمريكية داخلية على حساب القضايا الأساسية .
وحذر الصالحي من إطلاق التصريحات المرحبة والمبالغة تجاه المبادرة الأمريكية، وقال الصالحي" أنه آن الأوان لإعادة الملف الفلسطيني لمجلس الأمن والرعاية الدولية الكاملة خاصة بعد إجهاض دور اللجنة الرباعية بسبب الضغوط الأمريكية" .
وأضاف الصالحي في حديث مع مراسل معاً في رام الله" أن المبادرة الأمريكية ولكي تكتمل يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأن التجارب السابقة فشلت بسبب التفرد الأمريكي وإنحيازه الواضح لإسرائيل حيث أثبتت الإدارة الأمريكية أنها وسيط غير نزيه في العملية السلمية ".
وأضاف الصالحي" أن هناك ضرورة لإنجاح المبادرة على أن تكون تحت رعاية دولية خاصة وأن أي مؤتمر سيكون بحاجة لإرادة دولية تضع آليات لتنفيذ قراراته وفي مقدمتها 242و 338 كأساس للحل" .
وأكد الصالحي على ضرورة أن تشكل مبادرة السلام العربية الأساس في المؤتمر وليس إعادة إحياء خارطة الطريق التي إنهارت بسبب التصعيد الإسرائيلي والمساندة الأمريكية .
وأضاف الصالحي أن المبادرة العربية تشكل أساسا أفضل للمعالجة السياسية بما يسمح أيضاً بمشاركة الأطراف العربية الاخرى في العملية السياسية وفي مقدمتها السعودية صاحبة المبادرة والجامعة العربية وسوريا ولبنان اللتان لهما أراضٍ محتلة من قبل إسرائيل .
وأضاف الصالحي "أن أي مؤتمر تبادر له الإدارة الأمريكية ولا يكون برعاية دولية سيكون مصيره كمصير شرم الشيخ السابق والكثير من المبادرات والمؤتمرات الفاشلة" .
كما عقب الصالحي على مهمة طوني بلير وقال" أن حصر مهمة بلير في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية والإصلاح فيما يسمى بتهيئة مؤسسات الدولة يؤكد الوظيفة التي تحفظنا سابقاً من تعيين بلير على أساسها وهي بالضبط لخدمة وتنفيذ السياسة الأمريكية تجاه القضايا الداخلية الفلسطينية وعدم الجدية في معالجة القضايا الأساسية التي ترفضها إسرائيل مثل وقف الإستيطان وبناء الجدار والقدس وإنهاء الإحتلال والأسرى واللاجئين والمياه والحدود وهذه الأمور تشكل الجوهر الأساس لعملية السلام" .
كما طالب الصالحي المجلس المركزي بوضع ضوابط للتعامل مع مبادرة بوش وعدم الإنسياق معها في إطار العلاقات العامة التي تخدم إعتبارات أمريكية داخلية على حساب القضايا الأساسية .
وحذر الصالحي من إطلاق التصريحات المرحبة والمبالغة تجاه المبادرة الأمريكية، وقال الصالحي" أنه آن الأوان لإعادة الملف الفلسطيني لمجلس الأمن والرعاية الدولية الكاملة خاصة بعد إجهاض دور اللجنة الرباعية بسبب الضغوط الأمريكية" .