|
عساف: حملة التخوين والتحريض ضد الاجهزة الامنية وصفة للفتنه الداخلية
نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 13:57 )
رام الله- معا - استنكر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف ما وصفه بالحملة التي تستهدف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الحملة وفي هذا الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا للعدوان الاسرائيلي هي وصفة خطيرة لنشر بذور الفتنة الداخلية خدمةً للاحتلال الاسرائيلي ومخططات نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية وتحويل للمعركة مع الاحتلال الاسرائلي لمعركة داخلية تستنزف قوانا.
وقال عساف في تصريحات صحفية، "ان أبناء الأجهزة هم ابناء شعبنا، وهم مناضلون وأسرى محررون، قدموا الاف الشهداء ولايزال المئات منهم اسرى، وهم اليوم يعملون وبمسؤولية للمحافظة على الانجازات والمكتسبات الوطنية التي تتحين دولة الاحتلال الاسرائيلي الفرصة وتخلق المبررات للانقضاض على هذه المكتسبات". وأدان المتحدث باسم حركة فتح ما اسماه بـ "حملة التحريض التي تقوم بها أجهزة اعلام حماس ومسؤوليها على الأجهزة الأمنية، مذكرا بما قامت به حماس من حملات قبل انقلابها الدموي على الشرعية في العام 2007 وكيف ان التاريخ يعيد نفسة، قائلاً أن حماس تسعى إلى خلق حالة من الفوضى في الضفة كي تمهد للقيام بانقلاب، وتقيم سلطتها على أنقاض الدولة الفلسطينية والمشروع الوطني التي بناها الشعب الفلسطيني بتضحياته الجسام عبر عقود من الزمان". ودعا عساف جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الوطنية لأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء الاشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني ومستقبله على أرضه، مشيراً إلى ما يجري من حولنا في الشرق الأوسط من محاولات تفكيك للدول العربية، الأمر الذي قد تستغله اسرائيل لتمرير مخططاتها ضد شعبنا و قضيته الوطنية العادلة. مؤكدا على ان حركة فتح ستبقى قائدة وحامية المشروع الوطني حتى تحقيق امال شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وبان فتح لن تسمح للعابثين واصحاب الاجندات المشبوهة بتنفيذ مخططاتهم التي تلتقي مع مخططات الاحتلال. |