الإغاثة الزراعية توزع خزانات مياه على مزارعي الأغوار الشمالية
نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 15:46 )
جنين -معا- قامت الإغاثة الزراعية بتوزيع خزانات مياه على مجموعة من المزارعين في منطقة الأغوار الشمالية، وذلك بالتعاون مع محافظة طوباس والأغوار الشمالية وبحضور عدد من المزارعين المستهدفين في مشروع الطوارئ "ضمان ووصول المياه لتجمع المزارعين والبدو في شمال وواد الأردن" الممول من قبل الأوفر سيز والتعاون الايطالي.
ووزع فريق الإغاثة الزراعية نحو 15 خزانا بسعة كوب ونصف على مزارعي مناطق ابزيق ويرزة والمالح ومكحول الواقعة في الأغوار الشمالية.
وأشار مدير الإغاثة الزراعية في جنين، محمد جرادات، إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الأنشطة الطارئة لدعم المزارعين الذين تعرضت ممتلكاتهم وحظائرهم إلى أضرار جراء ممارسات قوات الاحتلال، وأكد على أن العديد من المشاريع المنفذة في مناطق الأغوار مبنية على حقوق المزارعين في الوصول إلى المصادر الطبيعية وحقهم في السكن وفلاحة الأرض، معتبرا أن مسالة المياه في سلم أولويات المؤسسة واستراتيجيها وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المهمشة من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات لمياه الشرب والزراعة وبتكلفة يمكن تحملها بخاصة في ظل ظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا النشاط في إطار تنفيذ خط المياه الناقل الذي يمتد بطول 5 كيلو متر ويخدم مناطق كردلة وبردلة والمنطقة الفارسية المحاصرة من قبل مستوطنتي مخولا ونوتيم الجاثمة على أراضي أهالي الأغوار الشمالية، ويساهم هذا المشروع في تعزيز صمود المزارعين ومنع مصادرة تلك الأراضي من قبل السلطات العسكرية الإسرائيلية، بحجة أنها مناطق عسكرية.
جدير بالذكر، أن هذه المنطقة تعرضت في الفترة الماضية إلى العديد من الاعتداءات التي شملت تدمير المحاصيل وجعلها منطقة تدريب عسكرية.
ووزع فريق الإغاثة الزراعية نحو 15 خزانا بسعة كوب ونصف على مزارعي مناطق ابزيق ويرزة والمالح ومكحول الواقعة في الأغوار الشمالية.
وأشار مدير الإغاثة الزراعية في جنين، محمد جرادات، إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الأنشطة الطارئة لدعم المزارعين الذين تعرضت ممتلكاتهم وحظائرهم إلى أضرار جراء ممارسات قوات الاحتلال، وأكد على أن العديد من المشاريع المنفذة في مناطق الأغوار مبنية على حقوق المزارعين في الوصول إلى المصادر الطبيعية وحقهم في السكن وفلاحة الأرض، معتبرا أن مسالة المياه في سلم أولويات المؤسسة واستراتيجيها وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المهمشة من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات لمياه الشرب والزراعة وبتكلفة يمكن تحملها بخاصة في ظل ظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا النشاط في إطار تنفيذ خط المياه الناقل الذي يمتد بطول 5 كيلو متر ويخدم مناطق كردلة وبردلة والمنطقة الفارسية المحاصرة من قبل مستوطنتي مخولا ونوتيم الجاثمة على أراضي أهالي الأغوار الشمالية، ويساهم هذا المشروع في تعزيز صمود المزارعين ومنع مصادرة تلك الأراضي من قبل السلطات العسكرية الإسرائيلية، بحجة أنها مناطق عسكرية.
جدير بالذكر، أن هذه المنطقة تعرضت في الفترة الماضية إلى العديد من الاعتداءات التي شملت تدمير المحاصيل وجعلها منطقة تدريب عسكرية.