وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبعدو المهد: الاحتلال يخطط لإبعاد العشرات الى غزة

نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 17:16 )
غزة - معا- صرح الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان ان الاحتلال الاسرائيلي يخطط لإبعاد العشرات من الفلسطينيين من الضفة الغربية الى قطاع غزة، حيث انه يتخذ من قضية اختفاء المستوطنين الثلاثة ذرعة لتنفيذ مخططة المعد سلفا.

واضاف كنعان ان الاحتلال الاسرائيلي، وبحسب التصريحات الصادرة عن العديد من المسؤولين الاسرائيليين في الآونة الاخيرة، يخططون لإبعاد قادة من التنظيمات الفلسطينية وكذلك النواب الفلسطينيين، واسرى محررون خاصة ممن حرروا في صفقة وفاء الاحرار "صفقة شاليط"، وكل ذلك يجري ضمن مخطط مسبق اعده الاحتلال من اجل لفت انظار العالم عن القضية الفلسطينية وحقوقه المشروعة، التي اقرها المجتمع الدولي، والخروج من حالة العزلة الدولية التي كان يعاني منها نتيجة ممارساته وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة استمرار سياسة الاستيطان الغير شرعية ، وإجراءاته التهويدية في مدينة القدس، وإعاقته وتعطيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.

وطالب كنعان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بسرعة التوقيع على ميثاق روما، الذي انشأ محكمة الجنايات الدولية، والتالي الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية، من اجل محاسبة قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم، وبالتالي اجل اجبار الاحتلال على اعادة المبعدين من كنيسة المهد الذي ابعدوا منذ 13 عام، وكذلك الحيلولة دون استمرار سياسة الابعاد الاسرائيلية، وبالتالي وقف مخططات الاحتلال الاسرائيلي في ابعاد العشرات الى قطاع غزة، وتعزيز عزلة الاحتلال الدولية.

وحذر كنعان الاحتلال الاسرائيلي من التمادي في سياسة الابعاد الاسرائيلية، التي تعتبر جريمة حرب، وجريمة عدوان، وجريمة ضد الانسانية، لان هذه السياسة تخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك القانون الدولي الانساني، وإعلان روما، والعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية، وكافة اتفاقيات حماية حقوق الانسان الدولية.

كما طالب كنعان المجتمع الدولي وخاصة منظمة الامم المتحدة، بضرورة التحرك عاجلا من اجل الدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني، ووقف سياسة الابعاد الغير شرعية، والا اعتبرت هذه المنظمات الدولية بصمتها عن هذه الجرائم شريكة للاحتلال الاسرائيلي في جرائمه، وتتحمل المسؤولية اتجاه هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك وقف سياسة العقاب الجماعي للمدنيين التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا ضد مدينة الخليل، وسائر المدن الفلسطينية بحجة اختفاء ثلاثة مستوطنين قرب مستوطنة اسرائيلية.