|
إدارة أهلي الخليل تعتمد وحدة خاصة لمتابعة أكاديمية الموهوبين كرويا
نشر بتاريخ: 23/06/2014 ( آخر تحديث: 23/06/2014 الساعة: 14:12 )
الخليل - معا -دائرة الإعلام يالأهلي - ثائر الصغير : البناء القاعدي هو الركيزة الاساسية لأي عمل يسير نحو النجاح, هكذا استكمل رئيس النادي الاهلي كفاح الشريف ومجلس ادارته فكانت النظرة الابرز لصناعة الجيل القادم من الموهوبين والتنقيب عن الخامات المميزة الموجودة في كبرى محافظات الوطن, فكيف لا تكون الخليل زاخرة بالمواهب فكل المحافظات الغنية بثرواتها البشرية تبشر بوجود الموهوبين وانتشارهم وجهود بسيطة بعين خبيرة تلزم لتنفض الغبار عنهم وتخرجهم الى حيز الضوء.
كانت الفكرة وبدأ التنفيذ : أكاديمية الأهلي للموهوبين , وحدة خاصة تعنى بالكشف عن الموهوبين تحت اشراف خبير كروي أسيوي و هو الكابتن وليد فطافطة حيث تعنى الاكاديمية بتسجيل البذور الناشئة برسوم رمزية للكشف عن مواهب ناشئة وصقل مهارات ما يؤدي الى رفد الفئات العمرية في النادي والكرة الفلسطينية بشكل عام. ما ان بدأ العمل بدأ التحدي ودارت عجلة الانتاج فانتظم المنتسبون وبدأنا نتلمس الموهوبين ونجد ذاك المستقبل في تلك العيون الصغيرة فانطلقت التدريبات بشكل منتظم وتم توزيع الحقيبة الرياضية على المشاركين التي تحوي مستلزمات اللاعبين. لن تتوقف الاكاديمية عند تاريخ معين حيث ستستمر طوال السنة لتعني بشكل اساسي بتطوير المهارات وتأسيس اللاعب اخلاقيا ورياضيا ليكون خامة طيبة في بناء النادي الاهلي والرياضة الفلسطينية بشكل عام. وتحدث رمزي سياج عضو مجلس ادارة النادي وعضو دائرة الاشراف الرياضي : من خبرتي كلاعب سابق وابن من ابناء النادي الاهلي أخذت على عاتقي تطوير المدرسة الكروية والعمل على اكتشاف المواهب وتقديم الدعم المادي والمعنوي للوصول الى مرحلة الاكتفاء والاعتماد على ابناء النادي لخدمته. واضاف سياج ان النادي سيعمل بشكل متوازي على اعداد خطة مدروسة للبحث عن المواهب بطرق متعددة تتعدى مسألة الاكاديمية الكروية بإقامة انشطة متعددة للوصول للميزين بغض النظر عن الاعمار ومناطق الاقامة. حيث ان الاهلي لم يتوقف عن تفريخ اللاعبين والاهتمام بالفئات العمرية مما جعله منافسا دائما على بطولات الفئات و رفد الفريق الاول بالكثير من الاسماء من ابناء النادي الموجودين حاليا بتشكيلته الاساسية والعمل جاري مستقبلا على الاعتماد بشكل اساسي على ابناء النادي . |