وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تسلم مبادرتها السياسية لحركة الجهاد الإسلامي

نشر بتاريخ: 18/07/2007 ( آخر تحديث: 18/07/2007 الساعة: 10:50 )
بيت لحم- معا- اجتمع وفدان قياديان من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي بغزة يوم أمس.

وضم وفد الجهة كل من صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة وأعضاء اللجنة المركزية عبد الحميد أبو جياب، صالح ناصر، محمود خلف، عصام أبو دقة, وضم وفد حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، د.جميل عليا، خالد البطش، داوود شهاب، أبو عبد الله الحرازين.

وسلم الوفد مبادرة الجبهة السياسية الهادفة إلى حل سلمي وديمقراطي للأزمة الداخلية الخطيرة للإخوة في حركة الجهاد الإسلامي.

وأبدت حركة الجهاد الإسلامي، اهتماما وتقديراً لهذه المبادرة من أجل حوار وطني شامل وفق أسس تمكن من الخروج من الأزمة الخطيرة التي يمر بها الوضع الفلسطيني.

وجرى نقاش حول عناصر المبادرة السياسية، وكان هناك اتفاقاً واسعاً في وجهات النظر حول العديد من القضايا للخروج من الأزمة الخطيرة التي يمر بها الوضع الفلسطيني.

واتفق الطرفان أن مفتاح حل عقدة الحوار يكون بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحسم العسكري في 9/6/2007، ووقف الاعتقالات والملاحقات التي تقوم بها القوة التنفيذية.

كما أكد الطرفان على أهمية الحوار الوطني الشامل وضرورة التراجع عن سياسة المحاصصة الثنائية والتي انتقلت بازدواجية السلطة إلى الاقتتال وحسم الصراع على السلطة بالقوة المسلحة.

وأشار وفد الجبهة إلى أن تشكيل حكومة انتقالية من رئيس وشخصيات مستقلة تقوم بفرض الأمن وسيادة القانون وإعادة الوحدة إلى مؤسسات السلطة والتحضير لعودة الأمور إلى الشعب.

وفي ذات السياق شدد وفد الجبهة على أن الحل الجذري للأزمة الداخلية هو إقرار نظام التمثيل النسبي الكامل للانتخابات العامة ومؤسسات المجتمع المدني وفي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفق التمثيل النسبي الكامل.

كما أكد وفد الجبهة على ضرورة تفعيل وتطوير مؤسسات م. ت. ف. باعتبارها عنوان الشرعية الفلسطينية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني استناداً لإعلان القاهرة في آذار 2005، ووثيقة الوفاق الوطني.

واتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات بينهما، وتفعيل اللجان المشكلة في المحافظات والمواقع للتنسيق الميداني في القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.