|
الشاعر لـ"معا": الأسرى أعدوا وثيقة لحل الازمة الداخلية.. وأنا وقعت تعهداً للاسرائيليين بعدم تمثيل حماس
نشر بتاريخ: 18/07/2007 ( آخر تحديث: 18/07/2007 الساعة: 11:12 )
نابلس- معا- محمود برهم- قال الدكتور ناصر الدين الشاعر إن هناك موقفاً على شكل وثيقة سيخرج من الأسرى والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية, لحل الأزمة الفلسطينية وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع خلال الأيام القليلة القادمة.
وكشف الشاعر الذي أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراحه مساء أمس الثلاثاء في حديث خاص أجرته معه وكالة "معا" أنه وقّع على تعهد عند الاسرائيليين بعدم تمثيل حماس في أية مهمة محلية أو اقليمة أو دولية كشرط للإفراج عنه, لأنه كما قال "أنا إسلامي ولكن انتمي الى فلسطين كل فلسطين ولا انتمي الى حماس أو فتح". وأكد الشاعر أنه يرفض ويستنكر كافة الأحداث التي جرت في قطاع غزة ويعتقد أن حماس أيضا ترفضها وفتح وكل الفصائل الوطنية الفلسطينية ترفضها لأنها انقلاب على الشرعية الوطنية, واستخدام القوة من أي جهة مرفوض رفضا تاماً, وعلى الجميع احترام القانون وكافة الشرعيات الفلسطينية بما فيها الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي. وكشف الشاعر لـ "معا" أهم بنود الوثيقة التي ستخرج من داخل السجون الإسرائيلية وبموافقة كافة الأطر التنظيمية الى الخارج لحل الأزمة الفلسطينية وهي: . رفض اي نوع من أنواع الصراع الفلسطيني ورفض اللجوء الى القوة لحسم الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية. . احترام كافة الشرعيات الفلسطينية بأنواعها واعتبار القانون الحكم النهائي لحل أية خلافات. . تحرك سياسي فلسطيني عريض يهدف لعودة الأمور الى ما كانت عليه قبل أحداث غزة. . احترام الشرعيات الفلسطينية والتأكيد على الوحدة الجغرافية للوطن كوحدة واحدة في الضفة والقطاع. . هدنة شاملة ومتبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. . إعطاء القيادة السياسية فرصة للاتفاق على حل ضمن مشروع دولة فلسطينية ضمن حدود عام 67 مع حل عادل لقضية اللاجئين. وقال الشاعر إنه سيدرس خلال الأيام القليلة القادمة اذا ما كان سيكون جزءا من حل الأزمة الفلسطينية- الفلسطينية للمساهمة في وحدة الشعب الفلسطيني, واذا لم يستطيع قال الشاعر بانه سيقرر العودة الى جامعة النجاح الوطنية للتدريس. ويذكر أن الشاعر قد اعتقل بتاريخ 24 أيار 2007, على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو حاصل على دكتوراة في مقارنة الاديان من جامعة مانشستر في بريطانيا, وهو متزوج ولديه ولدان وأربع بنات, وكان قد عين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية في حكومة حماس الاولى ووزيرا للتربية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قبل اقالتها من قبل الرئيس محمود عباس. |