قناة RT تتوجه للخارجية الروسية على خلفية اقتحام مكتبها في رام الله
نشر بتاريخ: 23/06/2014 ( آخر تحديث: 23/06/2014 الساعة: 18:51 )
رام الله - معا - توجهت قناة RT الى وزارة الخارجية الروسية بطلب المساعدة في حل القضية المتعلقة باقتحام الجيش الاسرائيلي لمكتب القناة في رام الله.
وقالت قناة RT ان تبريرات الجيش الإسرائيلي لاقتحام مكتبنا في رام الله غير مناسبة ونطلب إيضاحات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المبنى الذي يقع فيه المكتب يوم السبت الماضي 21 حزيران، وكسر عناصرها الأبواب وألحقوا أضرارا بممتلكات القناة، بما في ذلك الآثاث والكمبيوترات، وصادروا مواد الفيديو التابعة للقناة.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال في وقت سابق إن قناة "RT" لم تكن هدف الاقتحام وإنما قناة "الأقصى"، قبل أن "يصحح" في رد ثان ويقول إن الهدف كان محطة "القدس"، وليس محطة "الأقصى" التي لا تمتلك مكتبا بالأصل في مبنى "بال ميديا" المستهدف.
|286624|
وأوضح المتحدث في رده الثاني أن جنود الجيش صادروا محركات الأقراص الصلبة وغيرها من الأجهزة المستخدمة لتشغيل محطة تلفزيون "القدس"، باعتبار المحطة تعمل لصالح منظمة إرهابية حسب وصفه، وتبث مواد تحرض على العنف وتروج لأفكار حماس.
وكانت إدارة قناة "RT" وصفت في وقت سابق بـ"غير مناسب" التبرير الأول الذي قدمه الجيش الإسرائيلي الأحد 22 يونيو/حزيران لاقتحام المبنى المذكور، إذ قال فيه إن "عملية الاقتحام استهدفت شركة "بال ميديا" الإعلامية الفلسطينية صاحبة المبنى التي وصفها بالمتعاونة مع حركة "حماس" ولأنها توفر البث التلفزيوني لقناة "الأقصى"(مع العلم من قناة الاقصى لا تمتلك شيئا فى مبنى شركة "بال ميديا:)، وأن الاقتحام لم يكن موجهاً ضد مكتب قناة RT".
وأضافت أن شركة "بال ميديا" تعتبر مزودا كبيرا في الشرق الأوسط إذ تستعين بخدماتها وسائل إعلام عالمية معروفة مثل قناة "المنار" و"الميادين" و"France 24"، وفي السابق "BBC Arabic".
وقالت قناة RT ان تبريرات الجيش الإسرائيلي لاقتحام مكتبنا في رام الله غير مناسبة ونطلب إيضاحات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المبنى الذي يقع فيه المكتب يوم السبت الماضي 21 حزيران، وكسر عناصرها الأبواب وألحقوا أضرارا بممتلكات القناة، بما في ذلك الآثاث والكمبيوترات، وصادروا مواد الفيديو التابعة للقناة.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال في وقت سابق إن قناة "RT" لم تكن هدف الاقتحام وإنما قناة "الأقصى"، قبل أن "يصحح" في رد ثان ويقول إن الهدف كان محطة "القدس"، وليس محطة "الأقصى" التي لا تمتلك مكتبا بالأصل في مبنى "بال ميديا" المستهدف.
|286624|
وأوضح المتحدث في رده الثاني أن جنود الجيش صادروا محركات الأقراص الصلبة وغيرها من الأجهزة المستخدمة لتشغيل محطة تلفزيون "القدس"، باعتبار المحطة تعمل لصالح منظمة إرهابية حسب وصفه، وتبث مواد تحرض على العنف وتروج لأفكار حماس.
وكانت إدارة قناة "RT" وصفت في وقت سابق بـ"غير مناسب" التبرير الأول الذي قدمه الجيش الإسرائيلي الأحد 22 يونيو/حزيران لاقتحام المبنى المذكور، إذ قال فيه إن "عملية الاقتحام استهدفت شركة "بال ميديا" الإعلامية الفلسطينية صاحبة المبنى التي وصفها بالمتعاونة مع حركة "حماس" ولأنها توفر البث التلفزيوني لقناة "الأقصى"(مع العلم من قناة الاقصى لا تمتلك شيئا فى مبنى شركة "بال ميديا:)، وأن الاقتحام لم يكن موجهاً ضد مكتب قناة RT".
وأضافت أن شركة "بال ميديا" تعتبر مزودا كبيرا في الشرق الأوسط إذ تستعين بخدماتها وسائل إعلام عالمية معروفة مثل قناة "المنار" و"الميادين" و"France 24"، وفي السابق "BBC Arabic".