ورشة حول تطوير مناهج تكنولوجيا وهندسة المركبات في جامعة البوليتكنك

الخليل - معا - نظّمت جامعة بوليتكنك فلسطين - الخليل على مدار يومين، ورشة العمل الأولى ضمن مشروع تطوير الخطط التعليمية لتكنولوجيا وهندسة المركبات، وهو موجّه نحو تطوير سوق العمل وزيادة توظيف الخريجين ومموّل من قبل وكالة "تمبوس" في الاتحاد الأوروبي، وتشرف جامعة بوليتكنك فلسطين على تنفيذه بالتشارك مع عددٍ من المؤسسات المحلية والأوروبية.

وحضر الورشة، منسّق المشروع، ورئيس الجامعة، ونائب الرئيس لخدمة المجتمع، ومدير التخطيط والتطوير، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية لبرامج التعليم والتدريب المهني والتقني في مجال هندسة السيارات، إضافةً إلى البروفسور "مايكل أناتوني" من إيطاليا، والدكتور فؤاد بدران من مؤسسة "ميد لينك" في فرنسا، والبروفسور "دان سكاربيتي" من رومانيا، وممثلين عن المؤسسات الأوروبية الشريكة في المشروع، علاوةً على ممثلين عن المؤسسات المحلية الشريكة، جامعة بيرزيت، وكلية هشام حجاوي التقنية، ووزارة العمل الفلسطينية، ونقابة المهندسين - مركز القدس، واتحاد أصحاب كراجات صيانة المركبات، كما شارك عبر "سكايب" الدكتور نضال جيوسي مدير مكتب "تمبوس" في فلسطين، وممثلين عن المؤسسات المحلية الشريكة الأخرى، مثل جامعة فلسطين التقنية – خضوري، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة.

إفتتح الورشة، رئيس الجامعة بكلمة ترحيبية وتعريفية عن الجامعة وعلاقاتها والدور الذي تقوم به في خدمة المجتمع الفلسطيني، وأدار حلقات ورشة العمل منسّق المشروع، حيث تضمنت الورشة الوقوف على آخر المستجدات والأنشطة والمهام التي تعمل إدارة المشروع على تنفيذها بالتعاون مع جميع الشركاء بحسب الخطة التنفيذية المعتمدة ضمن المرحلة الأولى، بما فيها دراسة احتياجات سوق العمل، وتحليل نتائج الاستبيانات، ودراسة التقارير التي تم العمل على إعدادها من قبل خبراء فرنسيين حول الوضع الحالي لسوق العمل المتعلق بصيانة المركبات في فلسطين، وتقييم المناهج والخطط التعليمية لتخصصات هندسة وصيانة المركبات، ومناقشة الأهداف والأنشطة اللاحقة والتي سيتم العمل على تنفيذها خلال المرحلة الثانية من المشروع، ذلك بالإضافة إلى بدء تطوير قدرات الكوادر في المؤسسات الفلسطينية الشريكة.

ولاقت العروض وحلقات النقاش استحساناً وتفاعلاً ومشاركة من قبل المشاركين، واختتمت بتبادل بعض الأفكار وبلورة عدد من النتائج والتوصيات التي تعزّز تنفيذ مهام وأنشطة المشروع بما يخدم البرامج والمناهج والخطط التعليمية والتدريسية والتدريبية وعلاقتها بسوق العمل من حيث الاحتياجات وفرص تشغيل الخريجين.