|
جمعية انماء تشارك في عمل تطوعي في مهرجان التراث في بيرزيت
نشر بتاريخ: 24/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 12:13 )
الناصرة -معا - تشارك جمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدارت وبالتعاون مع دائرة المراكز الجماهيرة في بلدية الناصرة، وضمن برامجها التطوعية وبرنامجها السنوي في مهرجان التراث السابع الذي تقيمه جمعية الروزنا للتراث المعماري، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والاثار وبالشراكة مع وزراة الثقافة وبلدية بيرزيت ، بيوم عمل تطوعي ضمن تحضيرات وفعاليات المهرجان الذي إفتتحت فعالياته بالعرس الفلسطيني التقليدي والمشاركة في زفة أزواج ممن عقدوا قرانهم حديثاً، بإشراف مركز بيرزيت للمسنين وبالتعاون مع مؤسسة صمود للتراث الشعبي الفلسطيني. ويتواصل مهرجان التراث حتى السابع والعشرين من شهر حزيران الجاري .
ويعتبر مهرجان التراث جزء من رؤية تنموية تهدف الى تمكين المجتمع المحلي اعتماداً على مبادئ السياحة المجتمعية الثقافية، وذلك من خلال تعزيز الهوية الوطنية الحضارية، كما وهو تظاهرة تراثية تسعى الى الدفاع عن حضاراتنا وهويتنا وتراثنا كما يسعى الى دعم المجتمع المحلي ولدعم ابائنا وامهاتنا ومؤسساتنا اقتصاديا وثقافيا ومعنويا خاصة في الريف الفلسطيني . ويتضمن أسبوع التراث السابع في بيرزيت فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، تقام في البلدة القديمة،ويشهد الأسبوع معارض فنية ومعارض آثار ومعمار، ومعارض تراث ومسارات، ومعارض علمية وأدبية، ومعارض تراثية من دول أجنبية يشمل معرض البحر المتوسط بمشاركة الاتحاد الأوروبي ودول اسبانيا واليونان وتونس والولايات المتحدة الأمريكية وليثوانيا واليابان وجنوب افريقيا، ومعرض للحرف اليدوية والمنتجات الفلسطينية وعروض سينما يومية وفعاليات ترفيهية للأطفال،كما خصصت ادارة الأسبوع شاشات عرض ضخمة لمباريات كأس العالم. ويشارك في الأسبوع العديد من الفنانين والفرق الفنية في الضفة الغربية ومن الناصرة والرملة . وتهدف الجمعية من خلال احياء مهرجان التراث للسنة السابعة على التوالي، الى الحفاظ على الرصيد الحضاري والاسهام في دفع عجلة التنمية الريفية وتوفير مصادر مدرّة للدخل وفرص منعشة للعمل لأهالي المنطقة، الى جانب التركيز على دور المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع وتنميته. وسيشهد الأسبوع وللعام الثاني على التوالي تقليد زهرة الريف والذي سيعقد تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية لتتويج زهرة ريف فلسطين للعام 2014 حيث تقدم كل عائلة ريفية ثوبها التقليدي تلبسه إحدى فتياتها ليمثل منطقتها الجغرافية مبتهجين بأغاني مواسم الحصيد وقطف الزيتون يليه مسابقة بين الفتيات المتسابقات حول معرفتهن بتفاصيل اللباس ووظيفته ومعرفتهن بعمل ضفائر الشعر والرسم بتصاميم تراثية على الفخار من أجل إبراز تراثنا وحضارتنا ودور المرأة الفلسطينية في حماية ورعاية هذا التراث وغيره من جي الي جيل . يذكر أن بلدية الناصرة وجمعية انماء تشارك في المهرجان من كل عام عبراعمال تطوعية وفرق فنية ومشاركة جماهيرية عبر التواصل الثقافي والاجماعي ما بين ابناء الشعب الواحد . |