|
قراقع: الإفراج عن 250 أسيراً ليست أكثر من علاقات عامة والعقلية الإسرائيلية لم تتحرر من شروطها "العنصرية"
نشر بتاريخ: 18/07/2007 ( آخر تحديث: 18/07/2007 الساعة: 14:26 )
بيت لحم -معا- عقب مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي النائب عيسى قراقع على المبادرة الإسرائيلية أحادية الجانب بالإفراج عن 250 أسير الذين أعلنت أسماؤهم يوم أمس بأنها لا تشكل سوى علاقات عامة ولا تضع أسسً جديدة لمعالجة قضية الأسرى بشكل شامل وجذري.
وقال قراقع في بيان وصل "معا" نسخة عنه :" نحن نرحب ونكون سعداء بأي أسير يتم الإفراج عنه وإنهاء معاناته من سجون الاحتلال ولكننا نرفض استغلال عملية افراجات محدودة وجزئية من قبل حكومة إسرائيل لتضليل الرأي العام وكأن حكومة إسرائيل تسير بخطوات ايجابية نحو السلام مع الفلسطينيين". وأشار قراقع لم تتحرر العقلية الإسرائيلية من مفاهيمها وشروطها "العنصرية" في التعاطي مع قضية الأسرى، فلا زالت تنظر للمعتقلين على أنهم "مجرمين وإرهابيين", مشيرا لقد خلت القائمة من أي أسير من القدس وفلسطيني الـ48 ومن الأسرى القدامى وخاصة الذين يمضون أكثر من 20 عام في سجون الاحتلال. وقال: لم أشعر بأي نقلة نوعية في عملية الافراجات ولا زالت حكومة إسرائيل تتهرب من وضع قضية الأسرى كقضية سياسية لمعالجتها بشكل جذري وحقيقي, وللأسف إسرائيل تستغل هذه القضية الحساسة لأسباب سياسية وتحاول أن تكرس سياسة التجزئة والانتقائية في صفوف الأسرى". وكرر قراقع دعوته إلى وضع قضية الأسرى على طاولة المجتمع الدولي كقضية كبيرة وذات بعد إنساني عالمي تحتاج إلى حماية وضغط على حكومة الاحتلال لاحترام المواثيق الدولية. وقال قراقع يوجد في سجون الاحتلال 11 ألف أسير فلسطيني من بينهم 65 أسير يقضون أكثر من 20 عام و190 أسير يقضون أكثر من 15 عام. وقال لا زالت إسرائيل ترفض الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين قبل اتفاقية اوسلو والذين يقارب عددهم عن 400 أسير فلسطيني. |