وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"شارك" وشركائه يحتفلون باختتام مشروع المبادرات الشبابية

نشر بتاريخ: 25/06/2014 ( آخر تحديث: 25/06/2014 الساعة: 19:11 )
رام الله - معا - أعلن اليوم منتدى شارك الشبابي وجمعية حماية وتنظيم الأسرة وبالتعاون مع جمعية برج اللقلق والرؤيا الفلسطينية بالقدس وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل من الحكومة اليابانية، عن اختتام مشروع المبادرات الشبابية"لنقف معا"، والذي استهدف 1019 شاب منهم 587 ذكور و432 اناث شاركوا بتنفيذ 382 مبادرة وتلقوا التدريبات اللازمة في محافظة القدس ومحافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

جاء ذلك خلال حفل الاختتام الذي نظمه منتدى شارك في مقره برام الله، بمشاركة ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في فلسطين أندرس تومسن، والسكرتير الاول في الممثلية اليابانية جاكاتا، والمدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، ومدير البرامج في جمعية تنظيم وحماية الاسرة مثقال جابر، وممثل مؤسسة الرؤيا الفلسطينية أحمد ياسين.

حيث أكد المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، ان المبادرات الفردية والجماعية نجحت نجاحا كبيرا لان الشباب امتلكوا القدرة على المبادرة في طرح أفكارهم الريادية وتحويلها الى مشاريع فعالة في كل المجالات ولها اثار عظيمة في المجتمع ككل بما في ذلك المناطق المهمشة والنائية والتجمعات البدوية، مشيرا الى التنوع الكامل في المبادرات التي امتازت بالقوة بضمنها حملات التوعية الصحية وبناء المراكز الثقافية.

وقال:"تزامن مع تنفيذ المشاريع اخضاع الشباب المبادرين الى تدريب في مجالات الريادة وقضايا الصحة الانجابية والنفسية بالتعاون مع شبكة تثقيف الاقران".

بدوره قال ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في فلسطين أندرس تومسن:"تنبع استراتيجية تطوير وتمكين الشباب في مواضيع مختلفة اضافة الى المشاركة المجتمعية لجعلهم عنصر فعال في المجتمع، مشددا على تركيز العمل مع الشباب وبالذات في فلسطين لانهم المستقبل، فالاستثمار فيهم مكسب حقيقي للخروج بأوضاع صحية ومجتمعية أفضل".

وأضاف انهم انتهجوا في استراتيجية عملهم مع الشباب اعطائهم المجال للتعبير عن ذواتهم من خلال مبادراتهم المتعددة واكتفينا بالاشراف على آليات التنفيذ لذلك نجد مخرجات المشروع من مبادرات ريادية مميزة بمبالغ مالية صغيرة، ولكن كان لها بالغ الاثر ليس على الصعيد الفردي وانما على المستوى المجتمعي، معتبرا هذا المشروع ومخرجاته بداية لتغيير واقع الشباب.

من جهته قال نائب سفير الممثلية اليابانية جاكاتا:"نجح المشروع بانجازات عديدة بافادة أكثر من 1000 شاب وفتاة الذين تمكنوا من تحسين مهارات الحياة لديهم بما في ذلك فرص العمل والمشاركة المجتمعية الفعالة من خلال مبادراتهم التي يقودونها، كما نجح المشروع في مخاطبة ومشاركة الشباب الضعيف بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة ، الأسرى المحررين، الأحداث، المتسربين من المدارس، والبدو، والعاطلين عن العمل في المناطق المهمشة ".

فيما قال مدير البرامج في جمعية تنظيم وحماية الاسرة مثقال جابر، فقال اي تغيير في المجتمع بحاجة الى ممارسة ومن هنا جاءت فكرة المشروع، منتقدا التدخل النظر الذي من شأنه ارهاق الشباب، مشيدا بفكرة مشروع فلنقف معا باعتبارها تجربة فريدة ونوعية كان لها قدرة على التواصل مع الشباب وترفع من مستوياتهم الريادية".

واستعرض تجربة تنفيذ المشروع في قطاع غزة، حيث كان هناك 300 مبادر و102 مبادرة من بينها 7 مبادرات فردية و75 مبادرة جماعية و5 مبادرات ضمن جماعات، حيث قدم المشروع للشباب تدريب نوعي في كافة المجالات الاجتماعية ومهارات الاتصال والمناصرة والضغط ...الخ.

بينما أكد ممثل الرؤيا الفلسطينية أحمد ياسين، على اهمية المبادرات وما تنميه من قدرات شبابية، مشددا على اهمية الشراكة التي حصلت في تنفيذ المبادرات في منطقة القدس، وقال اي عمل ميداني لشباب القدس يعتبر منفسا لهم منوها الى أثر النجاح الحاصل في المجتمع من خلال المبادرات المجتمعية التي استهدفت أقصى جنوب القدس الى البلدة القديمة وجبل المكبر بما في ذلك مبادرات استهدفت قضايا حساسة لشباب القدس، ما كان لها بالغ الاثر في زيادة الوعي الكبير في ما يحدث في القدس، متمنيا ان تكون هناك ميادرات شبابية مشتركة بين الشباب المقدس وفي باقي محافظات الضفة وقطاع غزة.

أما المبادر أحمد الرفاعي فتحدث باسم المبادرين وقال:" المشروع عزز بنا العمل المجتمعي وأصبحنا قادرين على التخطيط الناجح والقيادة وتمكين النظرة الايجابية للعمل في المجتمع مع القدرة على ادارة المشاريع، كما عزز عمل كلا الجنسين للنهوض بمجتمع متماسك ومتطورمن خلال تدريبنا على المهارات الحياتية المختلفة ودعم أفكارنا ومبادراتنا في تعزيز العمل المجتمعي وأهمه بث روح العمل التطوعي لدينا مع القدرة على التخطيط والتنفيذ".