وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية فلسطين الأهلية الجامعية تطلق فعاليات المؤتمر الرابع للموارد البشر

نشر بتاريخ: 25/06/2014 ( آخر تحديث: 25/06/2014 الساعة: 23:33 )
بيت لحم- معا- أطلقت كلية فلسطين الأهلية الجامعية في بيت لحم فعاليات المؤتمر الفلسطيني الرابع للموارد البشرية تحت شعار" شركاء في تحدي البطالة وتأمين مستقبل أفضل للخريجين"، في فصر المؤتمرات في بيت لحم.

والمؤتمر تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله وبالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني و وزارة العمل الفلسطينية، وبرعاية ماسية من شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال وشركة باديكو القابضة والبنك الإسلامي العربي، وبحضور وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذة الدكتورة خولة الشخشير ومستشار الرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية الدكتور صبري صيدم ورئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد ووكيل وزارة العمل الأستاذ ناصر قطامي ورئيس مجلس أمناء كلية فلسطين الأهلية الجامعية الأستاذ داوود الزير ورئيس الكلية الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة ورئيس المؤتمر الدكتور ياسر شاهين ورئيس جامعة فلسطين التقنية " خضوري" الدكتور مروان عورتاني بالإضافة إلى رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس سيادة المطران عطالله حنا ومفتي محافظة بيت لحم سماحة الشيخ عبد المجيد عطا و ممثلين عن الشركات الراعية مدير منطقة الجنوب في شركة جوال الأستاذ محمد زلوم ومدير البنك الإسلامي العربي السيد موسى شحادة والسيدة رشا متولي ممثلة عن شركة باديكو القابضة والعديد من الشخصيات الاعتبارية ومدراء وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة والبلديات والجامعات والأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية.
|286954|
وابتدأت أعمال المؤتمر بكلمة ترحيبية من عريف الحفل الأستاذ هيثم حجازي، تلاه السلام الوطني الفلسطيني، و كلمة رئيس المؤتمر ومدير مركز تنمية الموارد البشرية في كلية فلسطين الأهلية الجامعية الدكتور ياسر شاهين، الذي رحب بدوره بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم، معلناً بدأ فعاليات المؤتمر بدورته الرابعة، حيث أكد على حرص مركز تنمية الموارد البشرية في كلية فلسطين الأهلية الجامعية على مواجهة مشكلة البطالة في المجتمع الفلسطيني والتي أصبحت تهدد الطلبة الخريجين بشكل كبير، مضيفاً أن موضوع البطالة يشكل المعضلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتحدي الأكبر الذي يواجه العالم بأسره، ومصدر للعديد من الصراعات السياسية والاجتماعية في العديد من المناطق وخصوصاُ المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تقييم تجربة جميع المشاركين في التعاطي مع مشكلة البطالة، وإيجاد تصور لإستراتيجية وطنية ممكنة لمكافحتها على المدى الطويل.
|286955|

كما أكد رئيس كلية فلسطين الأهلية الجامعية الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة من خلال كلمته على إصرار الشعب الفلسطيني على التعلم بالرغم من الأوضاع الصعبة التي نعيشها في الوقت الحاضر، مؤكداً حرص كلية فلسطين الأهلية الجامعية على إيجاد فرص عمل لطلبتها الخريجين، من خلال إيجاد حلول تنبع من المجتمع الفلسطيني لتكون بذلك بداية حقيقية للشراكة بين مختلف القطاعات، آملاً أن يخرج هذا المؤتمر برؤى جديدة وبتوصيات ذات مردود عالي على موضوع البطالة بشكل عام وعلى بطالة الخريجين بشكل خاص وتأمين مستقبل أفضل لهم، شاكراً دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي الحمدالله على رعايته لهذا المؤتمر وكافة المشاركين من الباحثين وخاصة المشاركين من الخارج.

وقدم محمد زلوم كلمة الشركات الراعية بالنيابة عن كل من شركة جوال وشركة باديكو القابضة والبنك الإسلامي العربي، عبر من خلالها عن سروره بوجوده ضمن فعاليات المؤتمر، مؤكداً حرص الشركات الراعية على المشاركة فيه بشكل دوري ومستمر ودعم أهدافه في تنمية الموارد البشرية الفلسطينية التي يزخر بها الوطن.

كما قدمت الشخشير كلمة بالنيابة عن دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي الحمدالله، عبرت من خلالها عن الجهود الحثيثة التي تقوم بها كلية فلسطين الأهلية الجامعية من أجل النهوض بالواقع الذي يواجه الموارد البشرية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية التخطيط العلمي وبناء القدرات والتدريب والتواصل مع الخبرات العربية والدولية، في سبيل العمل على تنمية الموارد البشرية، مضيفة أن الحكومة تحرص على بلورة رؤية تطويرية واضحة المعالم تستند إلى استحضار وتفعيل التكنولوجيا في جميع القطاعات وفي طليعتها التعليم، مشيرة "أن في هذا المؤتمر رسالة ضمنية وهي أن دور مراكز التعليم المستمر في الجامعات لا يقل أهمية عن دور الكليات الأكاديمية".

وتضمن برنامج المؤتمر العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي شارك فيها مسئولين وخبراء وباحثين ورجال أعمال من فلسطين، حيث قدموا عدة مواضيع ذات أهمية كبيرة، من خلال عدة محاور، والتي ناقشت مواضيع تتعلق بواقع سوق العمل الفلسطيني والأسواق الإقليمية، و تحديات البطالة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية في الواقع الفلسطيني، ومشكلة الخريجين، ودور القطاعات المختلفة في حل مشكلة البطالة، ونماذج ناجحة للتشغيل، وآليات مقترحة لمعالجة مشكلة البطالة، حيث تعد هذه المحاور من الأولويات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى الجهود الوطنية بخصوص منظومة الضمان الاجتماعي للعاملين والتعليم والتدريب المهني والتقني، وموائمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات سوق العمل، ودور القطاع الحكومي والخاص والأهلي في حل مشكلة البطالة، وانعكاس مشكلة البطالة على خريجين الجامعات الفلسطينية وسبل علاجها ودور التمويل الصغير في التشغيل الذاتي والمهارات الأساسية لخلق الإبداع، بالإضافة إلى عرض مجموعة من التجارب الناجحة من قبل العديد من الشركات المشاركة.