رام الله: مهرجان لتجسيد السنة الدولية للتضامن فلسطين وترجمتها لسياسات

رام الله - معا - أقامت الحملة الوطنية لإحياء فعاليات ونشاطات السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، في قصر رام الله الثقافي، مهرجان تجسيد "كلنا متحدون من أجل فلسطين حرة".

وقال رئيس لجنة إحياء الفعاليات والنشاطات في الحملة الوطنية مازن غنيم إن الحملة تهدف للعمل مع حركات التضامن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات والدول الصديقة لترجمتها لسياسات لمحاسبة إسرائيل وإلزامها بقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية، مضيفا أن النجاح يتطلب توحيد كافة الجهود الوطنية، والجهود المبذولة مع كل الأصدقاء في العالم لتحقيق هذه الغايات.

ووجه غنيم، باسم الحملة، دعوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم بإطلاق سراح الأسرى الإداريين، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإرسال بعثة تقصي حقائق حول ما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم بحق الأسرى، محذرا من العمليات الانتقامية وإجراءات العقاب الجماعي التي ترقى لكونها جرائم تطهير عرقي تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي.

وطالب غنيم بتفعيل قرارات الأمم المتحدة، وتمكين شعب فلسطين من إقامة دولته المستقلة وتحقيق مصيره، والتوقف عن الكيل بمكيالين لأنه ليس مقبولا السكوت على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بشكل يومي بحق شعبنا الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف، في كلمة لجنة إسناد الأسرى المضربين عن الطعام، إن الجيش الإسرائيلي يوصل منذ 13 يوما حربه العدوانية على شعب فلسطين، مستغلا التخطيط الجغرافي للأرض وما يسمى المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الشهداء، واعتقال ما يقارب من 550 مواطنا، من ضمنهم أسرى أفرج عنهم سابقا في صفقات تبادل.

وقال د. أبو يوسف إن أسرانا الأبطال صمدوا لـ63 يوما في إضراب مفتوح عن الطعام أمام السياسات الإسرائيلية التي لا تمس الإنسانية وحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد، ووضعوا الاحتلال الإسرائيلي في عزلة دولية.

وشدد د. أبو يوسف على ضرورة وقوف جميع أبناء شعب فلسطين في الوطن والداخل والشتات مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، لإنهاء هذا الملف وتبيض السجون من كافة الأسرى، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري نهائيا.

وقدم الفنان الفسطيني عمار حسن وصلات من أغانيه الجميلة.