وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجزائر وفلسطين والتأهل النفيس .. وفرحة يرصدها الفيس

نشر بتاريخ: 28/06/2014 ( آخر تحديث: 28/06/2014 الساعة: 14:31 )
رام الله - معا - صادق الخضور: مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى مواقع للتواصل الوجداني، فقد عاش الفلسطينيون ليلة رائعة على وقع تأهل الجزائر للمونديال، والفرحة طالت الجميع، وخلال المباراة عشنا مع الدعاء والتمنيات، الجزائر تأهلت وكان ما كان، وبدأ البعض بالحديث عن موقعة الألمانن، واستعادة ذكريات 1982.

وحرصا على توثيق هذه المشاعر ، كانت لنا هذه المتابعة لرصد مشاعر عدد من المتابعين في فلسطين، ونبدأ بالصحفي والرياضي ناصر العباسي الذي كتب على صفحته: مبرووووووووووووووك لرجال الجزائر والعرب.

وكتب الإداري السابق في شباب الخليل والرياضي الفاعل محمد نور نيروخ : ماذا فعلتم بالشعب الفلسطيني يا محاربي الصحراء !!!!!!!غزوتم قلوبنا واستعمرتموها واحتليتموها بكل حنكة ودهاء!!!! لكنه ...... أجمل وأحلى غزو وأسعد احتلال وان نخرجكم من قلوبنا فهذا من المحال واصبح ضرب من الخيال .....
أما اللاعب فهد عتال، فكتب: فعلوها وغلبو الالمان من قبل لم لا ان شاء الله سيفعلوها.

في حين علق الرياضي والمدرب وائل الحلو : مبروك لمحاربي الصحراء ......فخر العرب نريد منكم الثأرمن الالمان بعد مؤامرت مونديال 1982 ......جاء وقت الانتقام من الالمان.

وكتب الرياضي إيهاب أبو منشار: بقدوم شهر رمضان الجزائر تهدي الشعب العربي احلى هديه مليون ترليون مبروك
وعلى ذات المنوال كتب التربوي والرياضي والمدرب منير تلاحمة : بين 1982 و2014 حلم اغتيل وعادت له روح العدالة ليعانق الفرح افئدة العرب وثعالب الصحرااااء ....الف مبرووووك

أما قائد أوركسترا عزف منظومة عشق الجزائر المدرب والرياضي الإعلامي فايز نصار فكتب : المنتخب الجزائري أنقذ الأفارقة من مشاركة هزيلة لم يتأهل فيها إلا منتخب واحد كان نيجيريا، وأنقذ المشاركات العربية التي غاب عنها التأهل منذ عام 1994، وهو الذي حافظ على الوجود العربي في أخر مرتين، وما يقدمه في الملعب، وكثرة الأخطاء التي يضطر الخصم لارتكابها على لاعبيه دليل واضح على الموهبة.

وكتب الإعلامي عبد الرحيم أبو حديد عن نمنيات تتجاوز مجرد التأهل لدور ال16 قائلا: ننتظر ثأر من العام 82 في مؤامرة بكنباور على الجزائر
وعلق التربوي والسياسي البطاوي إياد المصري بقوله: ليلة عربية بيضاااء، إذا هبت رياحك فاغتنمها ..الجزائر تسجل نتيجة التعادل في الشباك الروسية، مبروك لكل العرب "الأناقة الجزائرية"، هذه البلاد مستغانمية الأدب ، والكرة أيضا.... نتمنى الفوز لبلد المليون شهيد .

أما الصحفي قدري سلامة العائد قبل فترة وجيزة من بلاد المغرب العربي، فكتب|: ألف مليون تريليون مبروككككككككك لمحاربي البصحراء
في حين علق حامل لواء تشجيع الجزائر في القدس الشريف محمد غيث: الله اكبر، فلتحيا الجزائر ... دموع الفرح.. أفضل منتخب .عربي في التاريخ .. الان نحتفل في رام الله ... الحمد لله.

وشاطره زميله في عشق هلال القدس والجزائر عبدالله الماجد المشاعر ذاتها وكتب: وحدة هلال القدس والامعري تجسدت في رام الله، فرحه كبيرة بتاهل الجزائر صورتي انا وصديقي محمد غيث مع الاصدقاء فراس العاروري وشرف جابر كلنا من أجل الجزائر... عفوا من اجل فلسطين لأن الجزائر هي فلسطين
وكتي الزميل محمد الترتير: يا عمري يا الجزائر، مبروووووك علينا يا فلسطينيين الجزائر تتاهل للدور ال16 في المونديال لاول مرة في تاريخها

في حين تعامل الإحصائي والرياضي لؤي شحادة مع الموضوع بتوليفة تجمع بين العشق والإحصاء وضمّن تعليقه أرقاما عن شهداء الجزائر : الف الف مبروك يا شعب الجزائر... شعب المليون ونصف المليون شهيد اللهم يا رب الكون انصر منتخب الجزائر

والحال ذاته مع أخيه الصحفي المبدع عنان شحادة الذي كتب: أبارك للنشامى والابطال من لاعبي الجزائر ، فقد أستطعتم أن توحدوا العرب في هذا اليوم لتكون الفرحة مشتركة ....اشكركم......بعون الله تعيدوا الانجاز في مونديال اسبانيا 1982 وتقهروا الالمان ...لرد الاعتبار .... لن اشجع الألمان ...خلص احنا كبار ,,,منتخبنا موجود ....يا رب الفوز.

وكتب المعلق والرياضي نبيل الوحش مناصرة: مبروك للجزائر نبض فلسطين في كل الميادين وننتظر لحاق المانيا بالمغادرين خلف اسوار المونديال لان في هذه المعارك ستبان معادن الرجال انهم الجزائريون .

في حين كتب التربوي والسياسي سائد قبها: ياحلالي يامالي .. يا جزائر يا غالي .، والعبارة بالمناسبة مقطع من أغنية فلسطينية خاصة بالمشاركة الجزائرية في المونديال.
أما اللاعب أشرف نعمان، فكتب فور تسجيل الجزائر هدف الفوز: الجزائر جووووووووووووول ................الحمدالله

وأخير كتب المتابع الوفي لشباب الخليل نادر صلاح أثناء المباراة معربا عن أمله في تأهل الجزائر: يا رباه تكمل ويعيد التاريخ نفسه الجزائرvisالمانيا، وهو ما كان.

وبذا يكون الفلسطينيون، عاشوا ليلة ولا أجمل، تمنوا فيها فوزا فحصل، والجزائر للدور التالي وصل .. والفرحة عمّت كل مكان، وبمجرد انتهاء المباراة بدأ الحديث عن مواجهة الألمان، وحتى لدى عاشقي منتخب ألمانيا فإن الحال تبدّل، ففي حضرة الجزائر لا تشجيع إلا لها ، وبانتظار الليلة الكبيرة التي ستكون بمثابة أمسية رمضانية خاصة، مبارك للجزائر، ون-تو- ثري....فيفا أل جيري.