|
الجهاد: ما حصل كان نتاجاً لاستفراد فريق اوسلو بالقرار واحتكاره الامن والاقتصاد والسياسية
نشر بتاريخ: 19/07/2007 ( آخر تحديث: 19/07/2007 الساعة: 11:45 )
غزة- معا- قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إن اجتماع امس بين الحركة ووفد من الجبهة الديمقراطية لم يكن بصدد تحديد الجهة المسؤولة عما آلت عليه الامور في الاراضي الفلسطينية.
واعتبر شهاب "أن ما جرى كان نتاجا لممارسات أمنية وسياسية تولدت بعد اتفاق أوسلو وإصرار فريقه علي الاستفراد بالقرار واحتكار الأمن والاقتصاد والسياسة". وأكد على أن اللحظة الراهنة تحتاج موقفا وطنيا يستجيب لمصالح الشعب الفلسطيني بعودة الحوار وإعادة صياغة العلاقات الوطنية علي أسس من التوافق التام. وقال شهاب في بيان صحفي تلقت "معا" نسخة منه: "إن اللقاء ركز على أهمية العودة للحوار للخروج من المأزق الراهن على أن يكون حوارا معمقا وشاملا والتأكيد على رفض الفصل بين غزة والضفة وتحذير من خطورة فتح قنوات سياسية مع العدو في ظل حالة الانقسام الداخلي". وشدد شهاب على الرفض المطلق لسياسة الاستقواء بالخارج وسياسات الشطب والإلغاء، محذرا من استمرار ما وصفه بـ "النهج الخاطئ الذي من شانه أن يلقي بالقضية الفلسطينية إلى اشد وطأة مما هي عليه، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة والدعوة إلى عدم الانسياق وراء الوعود الأمريكية والإسرائيلية". وأشار شهاب إلي أن المبادرة التي قدمتها الجبهة الديمقراطية تحتاج إلى المزيد من التنقيح والإضافات بحيث تضمن استعادة الوحدة والاستقرار في الساحة الفلسطينية، مؤكدا على أهمية مسالة الحوار إضافة إلى وجود العديد من الإشارات الايجابية التي يجب أن تتلقفها القيادة الفلسطينية وان يتم العودة وفق هذه الإشارات إلى الحوار. |