وزعت ربع مليون نسخة مجانية من صحيفتها فجر الانتصار: كتائب القسام تنشر مقابلات مع قادتها في محافظات القطاع
نشر بتاريخ: 03/09/2005 ( آخر تحديث: 03/09/2005 الساعة: 11:34 )
غزة- معا- أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ربع مليون نسخة مجانية من العدد الأول لصحيفتها النصفية فجر الانتصار معنونة إياها بالآية القرآنية " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
وعزا المكتب الإعلامي للكتائب سبب إصدار هذه المطبوعة إلى هدفها المتمثل في معالجة ما قال انه " قضايا الهروب الصهيوني" من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، حيث توضح الكتائب من خلاله دورها وبقية فصائل المقاومة في دحر الاحتلال، من خلال عدد من الموضوعات والتحليلات والتحقيقات التي تعالج وسائل وسبل المقاومة ونجاحها في تخويف العدو الإسرائيلي، عدا عن رسائل خاصة وجهها القائد العام للكتائب بمناسبة انسحاب الاحتلال ومستوطنيه.
وتتكون الصحيفة من 16 صفحة "تابلويد" نصفية ويظهر على صفحة الغلاف ثمانية من قادة الحركة الشهداء يتوسطهم الشهيدان الشيخ المؤسس أحمد ياسين وخليفته د. عبد العزيز الرنتيسي، فيما يظهر على ظهر الغلاف صورة مكبرة لأحد المقاومين الميدانيين للكتائب يعتلي بيتاً مهدماً للمستوطنين رافعاً شعار الحركة بلونه الأخضر فيما يبدو أنه إحدى المستوطنات الإسرائيلية المدمرة، وعدد من جنود الاحتلال الملقون على الأرض مثخنين بدمائهم.
وفي كلمة الانتصار بالصفحة الثالثة يقول رئيس المكتب الإعلامي للكتائب أن اندحار الاحتلال عن القطاع وشمال الضفة هو بداية البشائر التي بان ضياؤها في الأفق.
وتتوسط الصحيفة في صفحتها الثامنة إحصاء للكتائب يقول أن 54.3% من العمليات كانت على أيدي مجاهديها، و47.2% من قتلى العدو الإسرائيلي كانت بنيرانه فيما تزود الإحصاء بجداول وأشكال إحصائية ونسب مئوية للقتلى والجرحى الإسرائيليين في قطاع غزة، ويضيف الإحصاء نسبة عن عدد شهداء جرائم الاغتيال التابعين لكافة الفصائل حيث تبلغ نسبة الشهداء القساميون 70% والجهاد الإسلامي 20% وفتح ما يدل على انه قريب من العدد السابق بين 15-20%.
واستعرضت الكتائب لأول مرة على صفحاتها قادتها في المحافظات الفلسطينية من خلال لقاءات صحفية عقدت معهم ونوقشت فيها تصوراتهم للانسحاب من القطاع فكان لقاؤها مع قائدها في خانيونس محمد السنوار، وأحد أبرز قادتها في غزة القائد القسامي أحمد الجعبري، وقائدها في جنوب القطاع محمد أبو شمالة، ولأول مرة قائدها في غزة رائد سعد، وقائدها في شمال القطاع أحمد الغندور، وأحد قادتها في محافظة الوسطى مروان عيسى.
وعزا المكتب الإعلامي للكتائب سبب إصدار هذه المطبوعة إلى هدفها المتمثل في معالجة ما قال انه " قضايا الهروب الصهيوني" من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، حيث توضح الكتائب من خلاله دورها وبقية فصائل المقاومة في دحر الاحتلال، من خلال عدد من الموضوعات والتحليلات والتحقيقات التي تعالج وسائل وسبل المقاومة ونجاحها في تخويف العدو الإسرائيلي، عدا عن رسائل خاصة وجهها القائد العام للكتائب بمناسبة انسحاب الاحتلال ومستوطنيه.
وتتكون الصحيفة من 16 صفحة "تابلويد" نصفية ويظهر على صفحة الغلاف ثمانية من قادة الحركة الشهداء يتوسطهم الشهيدان الشيخ المؤسس أحمد ياسين وخليفته د. عبد العزيز الرنتيسي، فيما يظهر على ظهر الغلاف صورة مكبرة لأحد المقاومين الميدانيين للكتائب يعتلي بيتاً مهدماً للمستوطنين رافعاً شعار الحركة بلونه الأخضر فيما يبدو أنه إحدى المستوطنات الإسرائيلية المدمرة، وعدد من جنود الاحتلال الملقون على الأرض مثخنين بدمائهم.
وفي كلمة الانتصار بالصفحة الثالثة يقول رئيس المكتب الإعلامي للكتائب أن اندحار الاحتلال عن القطاع وشمال الضفة هو بداية البشائر التي بان ضياؤها في الأفق.
وتتوسط الصحيفة في صفحتها الثامنة إحصاء للكتائب يقول أن 54.3% من العمليات كانت على أيدي مجاهديها، و47.2% من قتلى العدو الإسرائيلي كانت بنيرانه فيما تزود الإحصاء بجداول وأشكال إحصائية ونسب مئوية للقتلى والجرحى الإسرائيليين في قطاع غزة، ويضيف الإحصاء نسبة عن عدد شهداء جرائم الاغتيال التابعين لكافة الفصائل حيث تبلغ نسبة الشهداء القساميون 70% والجهاد الإسلامي 20% وفتح ما يدل على انه قريب من العدد السابق بين 15-20%.
واستعرضت الكتائب لأول مرة على صفحاتها قادتها في المحافظات الفلسطينية من خلال لقاءات صحفية عقدت معهم ونوقشت فيها تصوراتهم للانسحاب من القطاع فكان لقاؤها مع قائدها في خانيونس محمد السنوار، وأحد أبرز قادتها في غزة القائد القسامي أحمد الجعبري، وقائدها في جنوب القطاع محمد أبو شمالة، ولأول مرة قائدها في غزة رائد سعد، وقائدها في شمال القطاع أحمد الغندور، وأحد قادتها في محافظة الوسطى مروان عيسى.