|
اختتام دورات تدريبية متخصصة للعاملين في قطاع الزيتون بالضفة
نشر بتاريخ: 30/06/2014 ( آخر تحديث: 30/06/2014 الساعة: 11:54 )
جنين- معا - اختتمت مؤسسات الإغاثة الزراعية ومركز أبحاث الأراضي ومعهد الأبحاث التطبيقية القدس- أريج، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة يوم أمس دورات تدريبية متقدمة لنحو 40 من المهندسين الزراعيين و11 مزارعا رياديا عاملا في قطاع الزيتون في كافة محافظات الضفة الغربية وذلك في قرية حداد السياحية بمدينة جنين.
واكتسب المشاركون في هذا التدريب مجموعة من المهارات والخبرات المتعددة والمتخصصة في الممارسات الزراعية السليمة ذات العلاقة بسلسلة القيمة والإنتاج التي تتعلق في شجرة الزيتون ولها تأثير على الإنتاج والجودة، وذلك على مدار 7 أيام. وتأتي هذه الدورات التدريبية ضمن مشروع الذهب الأخضر الفلسطيني الممول من قبل الاتحاد الأوروبي والذي تنفذه الإغاثة الزراعية بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي، شركة بال تريد، ومؤسسة "أوكسفام" البريطانية. وضمن برنامج من الحقل إلى السوق الذي ينفذه معهد الأبحاث التطبيقية القدس- أريج والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومنتدى سيدات الأعمال ومركز التجارة العادلة في جامعة بيت لحم وبإشراف مؤسسة أوكسفام البريطانية وبتمويل من قبل الاتحاد الأوروبي والتعاون السويسري ومؤسسة أوكسفام البريطانية. وتطرق مدير الإغاثة الزراعية في جنين، محمد جرادت خلال احتفالية التخرج على أهمية هذه الدورة في تطوير وبناء قدرات المهندسين الزراعيين والمزارعين الرياديين في قطاع الزيتون، بحيثيصبحوا فاعلين أكثرهذا المجال من خلال استخدام ونقل كافة التقنيات التكنولوجية المتطورة وتطبيق الممارسات السليمة في حقوق الزيتون التي تساهم في تحسين الانتاجية وتحسين مستوى دخل صغار مزارعي الزيتون. وأكد على أن الإغاثة الزراعية مصممة على زراعة أشجار الزيتون مهما تعرضت إلى اعتداءات كسر وسرقة وتقطيع للأشجار المعمرة أو حرق من قبل الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه، أشاد مدير الإرشاد في وزارة الزراعة، إبراهيم قطيشات، بهذه الدورات التي تأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارة وكافة المؤسسات العاملة في قطاع الزيتون، ويشكل دمج هذا النشاط في المشروعين نموذجا جيدا للمساهمة في تقديم أفضل الخدمات لقطاع الزيتون في الأراضي الفلسطينية. واشار إلى أن شجرة الزيتون لا ترمز فقط للإنتاج والربح من عائداتها، بل ترمز إلى الصمود والتحدي وثبات المزارعيين والحفاظ على الأرض والتمسك بها، واعتبر أن شجرة الزيتون تزرع المزارعيين في أراضيهم، وأشارإلىإن الوزارة تقديم سنويا نحو 700 ألف شجرة زيتون بأسعار رمزية من اجل الحفاظ على هذه الزمر الفلسطيني. وأكد ممثل مركز أبحاثالأراضي، محمود الصيفي،على أهمية هذه الدورة في تشكيل طاقم متخصص قادر على لعب دور أكثر فعالية في قطاع الزيتون من خلال الخدمات الإرشادية المتعلقة في سلسلة الإنتاج و التسويق الزيتون، خاصة أن سعر الزيت الفلسطيني أغلى سعر في السوق العالمي ولابد من العمل على زيادة جودة الإنتاج والمساهمة في تقليل تكلفة المدخلات حتى يتمكن الزيت الفلسطيني من المنافسة امام الآخرين. وفي ذات السياق، أكد مدير المشروع في معهد الابحاث التطبيقية القدس – اريج، المهندس عايد عبد العزيز على أن هذا التدريب هو نتاج تنسيق وتعاون بين المؤسسات الفلسطينية العاملة في قطاع الزيتون ووزارة الزراعة الفلسطينية ويأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تنفذ ضمن برنامج من الحقل إلى السوق ، بهدف بناء قدرات فريق وطني من الخبراء المحليين( مهندسين ومزارعين رياديين ) في مجالات سلسلة إنتاج الزيتون، مضيفا إلى انه سيتم عقد دورتين في مجال تنمية الإبداع بالمشاركة والبحث التطبيقي في مجال الزيتون، ضمن هذا البرنامج. |