فتوى دينية فى الجزائر تُبيح تأخير التراويح لمتابعة لقاء ألمانيا !!
نشر بتاريخ: 30/06/2014 ( آخر تحديث: 30/06/2014 الساعة: 17:06 )
الجزائر - معا : سادت حالة من الجدل داخل الجزائر بعد صدور فتوى من الدكتور كمال بوزيدى عضو المجلس العلمى للإفتاء بوزارة الشئون الدينية والأوقاف بإباحة تأخير صلاتى العشاء والتراويح اليوم الإثنين من أجل متابعة مباراة الخضر أمام ألمانيا فى دور الـ16 من منافسات كأس العالم بالبرازيل .
صحيفة " الشروق " الجزائرية قالت الدكتور كمال بوزيدى أفتى بأنه يجوز تأخير صلاتى العشاء والتراويح من أجل متابعة مباراة ألمانيا مستشهداً بالحديث النبوى الشريف " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " .
وتابع " الحديث يؤكد بأنّه يجوز للأئمّة من النّاحية الشرعية أن يؤخّروا صلاتي العشاء والتراويح إلى ما بعد مباراة الجزائر- ألمانيا حتّى يتسنى للمسلمين التوفيق بين مشاهدة المباراة والالتحاق بالصلاة أو ما يعتبر جمع بين الحسنيين".
وأثارت الفتوى جدلاً واسعاً بين المشايخ والأئمة فى الجزائر الذين وصفوا الفتوى بالغير صحيحة ، حيث قال الدكتور يوسف بلمهدي "الإمام موظّف وعليه تأدية الصلاة في وقتها المعهود " ، كمال قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة "خير الصلاة بظاهرة "الجواز" حقيقته نشر الفوضى " .
كما أثارت الفتوى جدلاً واسعاً فى الشارع الجزائرى ، الأمر الذى دعا البعض بضرورة اللجوء إلى مشيخة الأزهر فى مصر لمعرفة الحكم الصحيح من تلك الفتوى .
صحيفة " الشروق " الجزائرية قالت الدكتور كمال بوزيدى أفتى بأنه يجوز تأخير صلاتى العشاء والتراويح من أجل متابعة مباراة ألمانيا مستشهداً بالحديث النبوى الشريف " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " .
وتابع " الحديث يؤكد بأنّه يجوز للأئمّة من النّاحية الشرعية أن يؤخّروا صلاتي العشاء والتراويح إلى ما بعد مباراة الجزائر- ألمانيا حتّى يتسنى للمسلمين التوفيق بين مشاهدة المباراة والالتحاق بالصلاة أو ما يعتبر جمع بين الحسنيين".
وأثارت الفتوى جدلاً واسعاً بين المشايخ والأئمة فى الجزائر الذين وصفوا الفتوى بالغير صحيحة ، حيث قال الدكتور يوسف بلمهدي "الإمام موظّف وعليه تأدية الصلاة في وقتها المعهود " ، كمال قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة "خير الصلاة بظاهرة "الجواز" حقيقته نشر الفوضى " .
كما أثارت الفتوى جدلاً واسعاً فى الشارع الجزائرى ، الأمر الذى دعا البعض بضرورة اللجوء إلى مشيخة الأزهر فى مصر لمعرفة الحكم الصحيح من تلك الفتوى .