جمعية نفحة تستنكر تمديد رئيس بلدية البيرة إداريا للمرة السادسة على التوالي
نشر بتاريخ: 19/07/2007 ( آخر تحديث: 19/07/2007 الساعة: 14:28 )
نابلس -معا- استنكرت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والإنسان مواصلة احتجاز رئيس بلدية البيرة جمال الطويل في الاعتقال الإداري وتمديده للمرة السادسة على التوالي مدة أربعة أشهر أخرى.
واكدت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان هذا التمديد يأتي هذا في الوقت الذي تشترط في المحكمة الأسير الطويل بالتنازل عن رئاسة بلدية البيرة مقابل الإفراج عنه في مخلفة واضحة ومفضوحة لحقوق الإنسان سواء حقه في التعبير أو الاختيار الحر أو حتى امتلاك القرار الشخصي .
واوضحت ان مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج لا تزال صامتة عما يجري للشرعية الفلسطينية من نكبات وللديمقراطية من انتهاكات كل ذلك على مرأى ومسمع من برلمانات العالم اجمع .
ويشار إلى أن الأسير جمال الطويل في السادس عشر من نيسان عام 2002 خلال عملية السور الواقي التي اجتاحت خلال قوات الاحتلال معظم مدن الضفة الغربية، وتلقى الطويل في حينها حكما بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات، فيما قامت سلطات الاحتلال بتحويله قبيل انتهاء مدة محكوميته في 22 شباط عام 2005 للاعتقال الإداري المتجدد والذي قضاه متنقلا من سجن عوفر إلى النقب وذلك قبل نقله في 11 تموز الجاري إلى قسم رامون في عزل سجن نفحة .
واكدت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان هذا التمديد يأتي هذا في الوقت الذي تشترط في المحكمة الأسير الطويل بالتنازل عن رئاسة بلدية البيرة مقابل الإفراج عنه في مخلفة واضحة ومفضوحة لحقوق الإنسان سواء حقه في التعبير أو الاختيار الحر أو حتى امتلاك القرار الشخصي .
واوضحت ان مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج لا تزال صامتة عما يجري للشرعية الفلسطينية من نكبات وللديمقراطية من انتهاكات كل ذلك على مرأى ومسمع من برلمانات العالم اجمع .
ويشار إلى أن الأسير جمال الطويل في السادس عشر من نيسان عام 2002 خلال عملية السور الواقي التي اجتاحت خلال قوات الاحتلال معظم مدن الضفة الغربية، وتلقى الطويل في حينها حكما بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات، فيما قامت سلطات الاحتلال بتحويله قبيل انتهاء مدة محكوميته في 22 شباط عام 2005 للاعتقال الإداري المتجدد والذي قضاه متنقلا من سجن عوفر إلى النقب وذلك قبل نقله في 11 تموز الجاري إلى قسم رامون في عزل سجن نفحة .