الأوقاف: الاحتلال يستهين بالمواقف العربية الداعمة للقدس
نشر بتاريخ: 30/06/2014 ( آخر تحديث: 30/06/2014 الساعة: 14:51 )
رام الله -معا - جدَّدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية استنكارها اقتحام مجموعة تطلق على نفسها مجموعة طلاب من أجل الهيكل وعدد كبير من الطلبة اليهود من الجامعة العبرية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تحسباً من اندلاع مواجهات بينهم وبين المواطنين المقدسيين .
وأشارت إلى أن مجموعة طلاب من أجل الهيكل بقيادة المتطرف تومي نيساني، ونساء من أجل الهيكل بقيادة المتطرفة راشيل توتي، توعدتا أمس باقتحام الأقصى صباح اليوم مصطحبة معها كاميرات تصوير فيديو لتسجيل برنامج تهويدي من داخل الأقصى برعاية شرطة الاحتلال.
وطالبت الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري، ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اجتماع عاجل لبحث الأوضاع في مدينة القدس ووقف الممارسات الوحشية الصهيونية المتمثلة بالاقتحامات وهدم المنازل والاعتقالات والإبعاد والتعذيب والتشريد والقتل.
واعتبرت أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الآن في المسجد الأقصى هو جزء من حرب تخوضها للهروب من مشاكلها السياسية والحزبية الداخلية وشددت على أن القدس الشريف والأقصى هما خطوط حمر لا يمكن تجاوزها على الإطلاق.
واستطردت "هذه الاقتحامات المستمرة هي استمرار لنهج سلطات الاحتلال بتهويد المقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها ضم كل من المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث اليهودي وبالتالي ستقود المنطقة إلى دوامة من العنف والصراع وستكون له تداعيات خطيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
وأكدت أن حكومة الاحتلال تستهين بشكل واضح ومباشر بالسياسات والمواقف العربية الداعمة للقدس، ضاربة بعرض الحائط كافة المعاهدات والمواثيق الراعية للقدس والمقدسات، داعيةً أهل بيت المقدس و أهل 48 ؛ للتصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي تسعى إلى السيطرة على الأقصى.
وأشارت إلى أن مجموعة طلاب من أجل الهيكل بقيادة المتطرف تومي نيساني، ونساء من أجل الهيكل بقيادة المتطرفة راشيل توتي، توعدتا أمس باقتحام الأقصى صباح اليوم مصطحبة معها كاميرات تصوير فيديو لتسجيل برنامج تهويدي من داخل الأقصى برعاية شرطة الاحتلال.
وطالبت الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري، ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اجتماع عاجل لبحث الأوضاع في مدينة القدس ووقف الممارسات الوحشية الصهيونية المتمثلة بالاقتحامات وهدم المنازل والاعتقالات والإبعاد والتعذيب والتشريد والقتل.
واعتبرت أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الآن في المسجد الأقصى هو جزء من حرب تخوضها للهروب من مشاكلها السياسية والحزبية الداخلية وشددت على أن القدس الشريف والأقصى هما خطوط حمر لا يمكن تجاوزها على الإطلاق.
واستطردت "هذه الاقتحامات المستمرة هي استمرار لنهج سلطات الاحتلال بتهويد المقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها ضم كل من المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث اليهودي وبالتالي ستقود المنطقة إلى دوامة من العنف والصراع وستكون له تداعيات خطيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
وأكدت أن حكومة الاحتلال تستهين بشكل واضح ومباشر بالسياسات والمواقف العربية الداعمة للقدس، ضاربة بعرض الحائط كافة المعاهدات والمواثيق الراعية للقدس والمقدسات، داعيةً أهل بيت المقدس و أهل 48 ؛ للتصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي تسعى إلى السيطرة على الأقصى.