وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب زكور: دعوة اليهود في "كفار فراديم" لطرد العرب الفائزين بمناقصة لشراء بيوت هي دعوة عنصرية ومرفوضة

نشر بتاريخ: 19/07/2007 ( آخر تحديث: 19/07/2007 الساعة: 14:56 )
بيت لحم- معا- استنكر النائب عن الحركة الاسلامية والقائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ عباس زكور، الحملة التحريضية والعنصرية التي يقوم بها السكان اليهود لبلدة "كفار فراديم" في الشمال، ضد أربعة مواطنين عرب فازوا مؤخرا بمناقصات لشراء شقق سكنية في البلدة، كما استنكر الدعوات اليهودية لإلغاء المناقصات وطرد العرب من البلدة.

وفي طرحه للموضوع في الهيئة العامة للكنيست، أمس الأربعاء، اعتبر النائب زكور دعوات طرد العرب هي "دعوات عنصرية ومرفوضة ولا تخدم التعايش بين المواطنين العرب واليهود في الدولة، وتكرس العنصرية المتجذرة تجاه الاقلية العربية".

وفي هذا الاتجاه التقى النائب زكور امس الاربعاء برئيسة الكنيست داليا إيتسيك في الكنيست، داعيا إياها للتدخل في الموضوع "ووضع حد لأبواق العنصريين في بلدة كفار فراديم وفي المجتمع اليهودي عموما" مضيفا: "قبل أن تتحدث إسرائيل عن العملية السلمية مع شعوب الجوار، عليها أن تعمل سلاما مع مواطنيها العرب".

وأكد النائب زكور أنه "كمواطن عربي يسكن في مدينة مختلطة هي عكا، لا يرى أي غضاضة ولا أي مشكلة في أن يسكن العرب واليهود في بلدة واحدة، وأن كثيرا من المواطنين العرب بدأوا مؤخرا يلجأون للسكن في البلدات اليهودية المجاورة بسبب سياسة الحصار التي تمارسها السلطات تجاه البلدات العربية بعدم السماح لهذه البلدات بتوسيع مسطحها الهيكلي ووضع قيود صعبة وملكفة على البناء في الوسط العربي، حيث أصبح المواطن العربي يرى بالبلدات اليهودية المجاورة حلا بديلا عن حالة العجز في قضايا الإسكان التي وصلت إليها البلدات العربية بسبب السياسة الرسمية للدولة ومؤسساتها".

وأضاف النائب زكور أنه "من غير المعقول أن تقوم المؤسسة الاسرائيلية من جهة بوضع قيود تعجيزية على قضايا البناء والسكن في البلدات العربية، ومن جهة أخرى تمنع المواطنين العرب من اللجوء للسكن في البلدات اليهودية المجاورة التي تتمتع بتسهيلات مريحة في هذا الجانب".

يذكر أن النائب زكور سيقوم في هذا الجانب بالتوجه أيضا لرئيس المجلس في بلدة كفار فراديم.