الفلسطينيون رفضوا فكرة النفي - تعثر جهود توسيع قائمة المطاردين من فتح بالضفة بسبب اشكالية تسليم الاسلحة
نشر بتاريخ: 19/07/2007 ( آخر تحديث: 19/07/2007 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- قالت مصادر اسرائيلية اليوم الخميس ان تعثرا واجه تطبيق توسيع قائمة المطلوبين من حركة فتح، بعد ان رفضت اسرائيل ضم 28 فلسطينيا لقائمة العفو.
وقالت المصادر الاسرائيلية ان اسرائيل رفضت قسما ممن وردت اسمائهم في القائمة من التوقيع على تعهد بالتوقف عن مقاومة الاحتلال وتسليم اسلحتهم، لتربط اسرائيل بذلك عدم بحث الانسحاب من داخل المدن الفلسطينية ما لم يتم الانتهاء من قائمة المطلوبين.
هذا وترفض سلطات الاحتلال التباحث مع الفلسطينيين حول توسيع قائمة المطاردين طالما لم يوقع كافة من وردت أسماءهم في القائمة المتفق عليها على التعهد وتسليم سلاحهم، وجمّدت اسرائيل التفاوض حول إدراج أسماء جديدة في القائمة، كما وترفض اسرائيل بحث الانسحاب من داخل المدن الفلسطينية ما لم يتم الانتهاء من قائمة المطلوبين.
وكانت السلطة الفلسطينية قد طلبت بعد أن سلم معظم المطلوبين سلاحهم بتوسيع الاتفاق ليشمل 206 مطلوبين آخرين، إلا أن ذلك قوبل برفض إسرائيلي كما تقول المصادر.
ورفض مسؤولون إسرائيليون في لقاء عقد مساء الاثنين الماضي مع مسؤولين فلسطينيين بحث أي توسيع للقائمة ما لم يتم الانتهاء من القائمة الأولى وقيام جميع من جاءت أسماءهم في القائمة، دون استثناء، بالتوقيع على التعهد وتسليم سلاحهم.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان القائمة الجديدة التي قدمها الفلسطينيون تشمل 28 مطلوبا ترفض إسرائيل إدراجهم ضمن الاتفاق أو التباحث بشأنهم وتدعي أن لهم علاقات مع حزب الله.
وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم طرح عدة خيارات في الجلسة للتوصل إلى اتفاق حول من ترفض إسرائيل وقف مطاردتهم، من بينها نقلهم إلى مدن فلسطينية أخرى أو الخروج خارج البلاد لعدة سنوات إلا أن الفلسطينيين رفضوا هذا الشرط.
ونقل الموقع عن مسؤول فلسطيني قوله أن الطرفين يتباحثان أيضا حول انسحاب إسرائيل من داخل مدن الفلسطينية، إلا أن ذلك مرهون بتطبيق اتفاقية المطلوبين كاملة.
وقالت المصادر الاسرائيلية ان اسرائيل رفضت قسما ممن وردت اسمائهم في القائمة من التوقيع على تعهد بالتوقف عن مقاومة الاحتلال وتسليم اسلحتهم، لتربط اسرائيل بذلك عدم بحث الانسحاب من داخل المدن الفلسطينية ما لم يتم الانتهاء من قائمة المطلوبين.
هذا وترفض سلطات الاحتلال التباحث مع الفلسطينيين حول توسيع قائمة المطاردين طالما لم يوقع كافة من وردت أسماءهم في القائمة المتفق عليها على التعهد وتسليم سلاحهم، وجمّدت اسرائيل التفاوض حول إدراج أسماء جديدة في القائمة، كما وترفض اسرائيل بحث الانسحاب من داخل المدن الفلسطينية ما لم يتم الانتهاء من قائمة المطلوبين.
وكانت السلطة الفلسطينية قد طلبت بعد أن سلم معظم المطلوبين سلاحهم بتوسيع الاتفاق ليشمل 206 مطلوبين آخرين، إلا أن ذلك قوبل برفض إسرائيلي كما تقول المصادر.
ورفض مسؤولون إسرائيليون في لقاء عقد مساء الاثنين الماضي مع مسؤولين فلسطينيين بحث أي توسيع للقائمة ما لم يتم الانتهاء من القائمة الأولى وقيام جميع من جاءت أسماءهم في القائمة، دون استثناء، بالتوقيع على التعهد وتسليم سلاحهم.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان القائمة الجديدة التي قدمها الفلسطينيون تشمل 28 مطلوبا ترفض إسرائيل إدراجهم ضمن الاتفاق أو التباحث بشأنهم وتدعي أن لهم علاقات مع حزب الله.
وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم طرح عدة خيارات في الجلسة للتوصل إلى اتفاق حول من ترفض إسرائيل وقف مطاردتهم، من بينها نقلهم إلى مدن فلسطينية أخرى أو الخروج خارج البلاد لعدة سنوات إلا أن الفلسطينيين رفضوا هذا الشرط.
ونقل الموقع عن مسؤول فلسطيني قوله أن الطرفين يتباحثان أيضا حول انسحاب إسرائيل من داخل مدن الفلسطينية، إلا أن ذلك مرهون بتطبيق اتفاقية المطلوبين كاملة.