وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: الارهاب اليهودي يخطف ويعذب ويقتل الفتى أبو خضير

نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 15:12 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر الإرهاب اليهودي بحق الفتى محمد حسين أبو خضير ( 16عاماً )، الذي اختطفه المستوطنون المتطرفون من أمام منزله في شعفاط، وعذبوه وقتلوه وقاموا بحرق جثمانه، وألقوا به في أحراش قرب قرية دير ياسين.

كما ادانت الوزارة محاولة المستوطنين المتطرفين خطف الطفل موسى رامي زلوم ( 8 سنوات ) أثناء سيره برفقة والديه في حي بيت حنينا، إلا أن تجمهر المواطنين وتدخلهم في الوقت المناسب أفشل هذه المحاولة، ولاذ الارهابيون بالفرار بسيارتهم.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الهمجي البربري الذي اقترفه الإرهاب اليهودي، كما جملت رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو شخصياً ووزرائه المسؤولية عن هذه الجريمة الوحشية، وعن أي جرائم يرتكبها الإرهاب اليهودي نتيجة للتحريض على القتل والانتقام العشوائي الذي قاموا به على مدار أسبوعين.

وطالبت الوزارة من الحكومة الإسرائيلية إصدار بيان إدانة شديد اللهجة لهذه الجريمة الفظيعة، وتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب الفلسطيني للتحقيق في هذه الجريمة وتقديم الجناة والمجرمين إلى محاكمات عادلة، كما تطلب من مجلس الأمن الدولي إصدار بيان إدانة لهذه الجريمة، التي ارتكبت بحق الفتى أبو خضير لكونه فلسطيني عربي، كما نتوقع من القيادات الدولية التي تحركت لإدانة مقتل المستوطنين الثلاث أن تدين بشدة مقتل وإحراق الفتى الفلسطيني أبو خضير.

وطالبت بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتذكر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بمسؤولياتهم تجاه العدوان الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، فإنها تدعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية لبدء التحضيرات اللازمة لمتابعة هذه الجريمة البشعة في المحاكمة الدولية المختصة.