|
في ندوة للشعبية والمبادرة بخان يونس: كل التنظيمات زائلة وفلسطين باقية وم.ت.ف رائدة النضال
نشر بتاريخ: 20/07/2007 ( آخر تحديث: 20/07/2007 الساعة: 02:26 )
خان يونس -معا- أكد يحيى الغلبان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أن المعركة القائمة هي صراع على إدارة المعتقل، وأن ما وصلنا إليه اليوم هو ضياع واضح للأهداف والرؤى.
وقال الغلبان "أن ما حدث اليوم لم يأت يوم حسمت حماس الأمور عسكرياً، وإنما منذ إعداد مواقع للقتال وتحشيد في الوقت الذي كانت توقع فيه الاتفاقيات في القاهرة ومكة، مضيفاً ان التنظيمات كلها زائلة وفلسطين هي الباقية". وأوضح الغلبان خلال ندوة حول مبادرة الخلاص نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن العوامل الدولية تزداد نفوذاُ في الداخل وأننا فقدنا قدرتنا على إدارة الصراع، مشيرا الى أن ما تقوم به الفصائل المتصارعة يشبه الضحية التي تقلد جلادها من اعتقال وقتل وتعذيب ، بشكل يدمر القيم والمبادئ المتعارف عليها. وأكد الغلبان، أن الأداة الديمقراطية للتعبير هي الحل الوحيد، مؤكداً على موقف الجبهة الثابت ضد الحسم العسكري وضد ما يحدث من إقصاء في غزة والضفة بشكل عكسي على حد سواء. من جهته أكد عدي الهندي عضو اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية في قطاع غزة أن المستفيد الوحيد والأكبر مما يحدث هو الاحتلال ، موضحا ان مبادرة الخلاص الوطني التي قدمتها المبادرة والجبهة الشعبية، لها اساسين: الأول هو رفض كل من الحسم العسكري، والإقصاء في استغلال خطيئة الآخرين ورفض التعايش مع تجاوز القانون وحقوق الإنسان والثاني أن المرجعية للشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد هو م.ت.ف. وأكد الهندي أن النقاط الأساسية في المبادرة ترتكز عن التوقف عن الحملات الإعلامية والتراجع عن الحسم العسكري الذي تم في غزة وحل الحكومتين القائمتين والتوافق على حكومة انتقالية لتصبح الأجهزة الأمنية وتفعل كل من القضاء والقانون والتهيئة لإجراء انتخابات مبكرة تشريعية ورئاسية في تأكيد له على أن "الشعب مصدر السلطات". مؤكدا أن م.ت.ف حصلت على موقعها لأنها كانت الرائدة في النضال ولابد من إصلاحها لتحمل راية النضال من جديد. |