|
باستثناء الاسير محمود احمد شلاتوة - اطلاق سراح 255 اسيرا وأبو عين يؤكد ان من بينهم 30 من حماس وابو زهري ينفي
نشر بتاريخ: 20/07/2007 ( آخر تحديث: 20/07/2007 الساعة: 08:04 )
بيت لحم -معا- اكد الرئيس محمود عباس اثناء استقباله الاسرى المحررين الـ 255 في مقر الرئاسة في رام الله، أن السلطة الوطنية تبذل كل جهد ممكن لاطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية، معتبراً هذه القضية، الأساس في سياسات القيادة الفلسطينية.
وحث الرئيس الأسرى المحررين بزيارة أسر المعتقلين في السجون الإسرائيلية لطمأنتهم عن أحبائهم. وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت صباح اليوم الجمعة الموافق 20/7 باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين الـ 256 بينهم 6 نساء، ونائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، الذين قررت حكومة اولمرت الافراج عنهم صباح اليوم الجمعة. واشارت مصادر صحفية ان اجراءات التعداد والاوراق اللازمة تمت لـ 255 فيما تراجعت عن الافراج عن اسير واحد، وبدأوا بركوب الحافلات، حيث اكدت مصادر عبرية على ان جميع الاسرى وقعوا على تعهد بعدم ممارسة ما اسمته بـ"الارهاب". والاسير الذي تراجعت سلطات الاحتلال عن اطلاق سراحه هو الأسير محمود أحمد عوض شلاتوة 21عاما، من قرية عابود قضاء مدينة رام الله، الذي يحمل رقم ( 48) ضمن قائمة المفرج عنهم الـ 256 ليفرج اليوم عن 255 فقط. واكدت سلطات الاحتلال انها ستقوم بنقل الاسرى عن طريق معبر بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية، وبعد ذلك تتسلمهم الشرطة الفلسطينية ومن ثم سيتم نقلهم الى مدينة رام الله حيث سيتوجهون الى مقر المقاطعة حيث سيكون الرئيس عباس وذويهم في استقبالهم، ومن ثم للصلاة على روح الرئيس الراحل عرفات ومن ثم يتوجه كل الى منزله. وكانت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قد ردت مساء أمس الالتماس الذي قدم اليها ضد اطلاق سراح هؤلاء الاسرى. بدوره اكد زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى ان من بين الاسرى المنوي الافراج عنهم 30 اسيراً من حركة حماس، فيما نفى المتحدث باسم حركة حماس سامي ابوزهري أن يكون من بين المفرج عنهم أعضاء في حماس، وقال في حديث للصحافة إن ما قاله أبوعين "لا اساس له من الصحة ويهدف للتغطية على الحرج الذي تلاقيه حركة فتح." وبدورها اكدت مصادر اسرائيلية ان الاسرى الـ 255 المفرج عنهم من حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية فقط. من جانبها قالت صحيفة هارتس ان الامن الاسرائيلي اوقف الافراج عن اسير فلسطيني واحد لاسباب امنية لم يوضحها ، فيما كان اسير اخر رفض التوقيع على تعهد بعدم العودة الى عمليات " ارهابية " ومنعت سلطات السجون الاسرائيلية الافراج عنه الا انه عاد الليلة الماضية ووافق على التوقيع فجرى الافراج عنه . |