وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد العام لعمال فلسطين يندد بجريمة اختطاف وقتل وحرق الطفل أبو خضير

نشر بتاريخ: 03/07/2014 ( آخر تحديث: 03/07/2014 الساعة: 13:16 )
رام الله- معا - ندد الاتحاد العام لعمال فلسطين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الفاشي اتجاه شعبنا وما تقوم به عصابات المستوطنين القتلة بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم، حيث تواصل مجموعات ما يسمى تدفيع الثمن ومجموعات الانتقام بالدم الاستيطانية العنصرية جرائمها بحف شعبنا، حيث أقدم المستوطنون القتلة على اختطاف وقتل وحرق جثمان الطفل الشهيد محمد أبو خضير "15 عاما" من بلدة شعفاط القريبة من القدس.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين أن هذه الجريمة الجديدة تشكل الوجه العدواني والعنصري لدولة الاحتلال وتشكل جريمة وحشية من جرائم الاحتلال يجب إن تحاسب دولة الاحتلال عليها وتقديم المجرمين القتلة للمحاكم الدولية، داعية أبناء شعبنا للتصدي لعربدات وممارسات المستوطنين وتشكيل لجان حراسة شعبية لمنع اعتداءات المستوطنين والتي تتم يوميا في مختلف المناطق الفلسطيني تحت حراسة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل حيدر إبراهيم الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حكومة نتنياهو العنصرية المسؤولية المباشرة عن جريمة قتل الطفل أبو خضير والجرائم الأخرى التي شهدتها العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتي تمثلت باستشهاد عدد من أبناء شعبنا غالبيتهم من الأطفال واعتقال المئات من المواطنين وتشديد الحصار والإجراءات الاستفزازية والعقابية بحق أبناء شعبنا.

ودعا إبراهيم الاتحادات والمنظمات العمالية والنقابية العربية والدولية لإدانة جرائم وممارسات الاحتلال وقطان مستوطنيه وفضحها وتنظيم الفعاليات والتحركات الدولية الداعمة لقضيتنا الوطنية والمساندة لعمال وشعب فلسطين في ظل هذا التصعيد الجنوني المسعور الذي يقوم به الاحتلال .

وطالب الأمين العام القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك سياسيا ودبلوماسيا لفضح وتعرية إسرائيل في المحافل والمؤسسات الدولية والضغط باتجاه استصدار قرارات دولية تدين الاحتلال وتلزم إسرائيل بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين أن شعب وعمال فلسطين سيقون على العهد، صامدون ومتشبثون بالأرض والثوابت ولن تكل من عزائمهم ولن تثنيهم إجراءات الاحتلال السافل ، داعيا لتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومواصلة طريق النضال نحو الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.