المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة يهنئ الأسرى وذويهم بالإفراج عنهم

رام الله -معا- استقبل المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة في مقر المقاطعة في رام الله الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم صباح اليوم الجمعة.

وثمن علي أبو دياك أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة في بيان وصل "معا" نسخة عنه الجهود المضنية التي بذلها الرئيس وكافة الجهود التي أدت إلى الإفراج عن هذا العدد من الأسرى, مشيرا أن هذه الجهود ستستمر بكل عزم وإصرار للإفراج عن دفعات أخرى من الأسرى الذين ما زالوا يقبعون خلف القضبان ويعيشون ظروفا مأساوية في المعتقلات الإسرائيلية.

وأكد أبو دياك أن أقدم الأسرى الذين تم الإفراج عنهم هو مهند جرادات المعتقل منذ أيلول 1989م والمحكوم 20 عاما والذي يعد من قادة الحركة الأسيرة في المعتقلات، وأضاف أن من أبرز الأسرى المفرج عنهم الرفيق عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية للتحرير فلسطين، كما تم الإفراج عن الأسير غازي محمود صلاحات الذي يعاني من سرطان في المعدة وهو معتقل منذ سنة 1999م ومحكوم مدة ثلاثة عشر سنة.

وأضاف أبو دياك أن من بين الأسرى المفرج عنهم عدد من الأطفال والنساء والشيوخ، وأنه لم يستثنى أي فصيل من فصائل منظمة التحرير من الإفراج.

وأكد أبو دياك أن أكثر من عشرة آلاف أسير ما زالوا يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية، 64 منهم أمضوا أكثر من 20 عاماً من بينهم 8 أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن في السجون وأقدمهم الأسير سعيد العتبة الذي دخل عامه الثلاثين خلف القضبان حيث يرزح في الأسر منذ سنة 1977م.

ودعا أبو دياك سيادة الرئيس أبو مازن ودائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية لتكثيف الجهود للإفراج عن دفعات أخرى من الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى القدامى الذين أمضوا فترات طويلة في الأسر، والأسيرات والمرضى والأطفال، والأسرى ذوي الأحكام العالية، متمنيا الوصول إلى الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.