وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 05/07/2014 ( آخر تحديث: 05/07/2014 الساعة: 12:50 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور

بطولة كأس الشهيد أبو عمار رحمه الله تقترب من الانطلاق، وسط توقعات بأن تكون مباريات البطولة في أدوارها الأولى حاملة طابعا تحضيريا يندرج في إطار التحضير للموسم، إذ لا زالت الفرق تجري محاولاتها لاستقطاب لاعبين، وكالعادة ومع بداية كل موسم تظهر بعض لإشكاليات نتيجة إزدواجية التوقيع، وإن كان الموسم لا زال في بداياته.

لاعب مظلوم إعلاميا
إنّه لاعب الثقافي الكرمي وهدّاف دوري المحترفين محمد نديم، إذ استطاع هذا اللاعب الظفر بصدارة هدافي الدوري للموسم المنصرم دون أن يحظى بالاهتمام المفترض إعلاميا.
محمد نديم هدّاف، وما ميّزه أنه تواجد في فريق لم ينافس على اللقب بل كان يعاني، وهذا ما جعل إنجازه مضاعفا، لكن وعلى العكس من ذلك جاء الاهتمام الإعلامي به قليلا ولا يتناسب مع ما أنجزه.
في الموسم الجديد، وفي حال برهن هذا اللاعب أنه جدير بحمل لقب الهداف، وفي حال واصل هوايته في طرق الشباك، فحينها ستكون المطالبة بضمه إلى صفوف المنتخب مما يندرج في إطار الواقعية.
وما دمنا في معرض الحديث عن لاعب في الثقافي، فإننا نتساءل: ما جديد الثقافي؟ ولماذا لا نسمع أية أخبار عن الإضافات للفريق؟
ندرك أن الأوضاع صعبة، لكن الثقافي قادر على الإبداع والإمتاع، وكل التوفيق للفريق في الموسم الجديد.

البيرة .... إلى أين؟
البيرة هبط، وكان الجميع بانتظار ردّة فعل تتناسب ومستوى الحدث، لكن وبعد طول انتظار، بدأنا نسمع عن أخبار انتقالات نجوم البيرة، وهو ما يشكل مؤشرا على أن حالة الإحباط والتراجع مرشحّة للتواصل.
ولأنها البيرة، الفريق الذي لطالما شكّل مع العميد الخليلي وسلوان والمركز الكرمي وغيرها من الفرق محطة بارزة في تاريخ المنافسات، فقد حان الوقت لنسأل : البيرة، إلى أين الوجهة؟
في البيرة كفاءات وقدرات وخبرات قادرة على وقف التراجع، واستبدال الخمول بنشاط، وأبناء البيرة في الوطن والمهجر قادرون على لملمة ما تناثر من أوراق، وإعادة البيرة إلى واجهة الإنجاز، ليعود لفريق مؤسسة شباب البيرة بريقه الذي خفت بفعل تراجع الإنجاز.
البيرة فريق قادر على العودة لكن بشروط، أهمها إعادة التفاف الكفاءات حول الفريق، وتوحيد الرؤى، وتجنيد الدعم، والفريق في حال استعان بأبنائه الذين فارقوه على مضض فلن يمانعوا في العودة، وبانتظار أن تكون هناك وقفة جادة ومسئولة من كل مؤسسات البيرة التي يجب ألا تظل متخذة موقف المتفرّج على ما يعتري المؤسسة الأهم والأبرز على صعيد المدينة، وأول المطالبين بموقف واضح بلدية البيرة.
حال البيرة لا يسرّ عدو ولا صديق، والفريق على مفترق طرق، فإما التدارك قبل فوات الأوان، وإما مواصلة الخمول واللامبالاة وحينها سيواصل الفريق حالة التوهان، ولذا فإن المطالبة بأن يهب أهل المدينة لمساعدة الفريق في محنته خطوة ضرورية وعاجلة في هذه المرحلة الحرجة من عمر مسيرته.

الخضر: يعود بعد انتظار
بعد ترقّب، عاد فريق الخضر بصفقات لافتة في خطّي الوسط والهجوم، والفريق على وشك استعادة التوازن بعد مخاوف من تنحّي الداعم الأول للفريق، ومع عودة أبو علي للمشهد الخضراوي عاد الفريق ليكون من أبرز المواصلين الإعداد للموسم الكروي الجديد.
ما جرى في الخضر يجب أن يكون درسا للفريق بضرورة اعتماد سيناريوهات للعمل مستقبلا، وراعي الفريق مشكور على مواقفه، لكنه بحاجة إلى من يسانده، وفي اعتقادي أن التشارك في المسئوليات ضمانة الاستدامة، وهو الكفيل بجلب الاستقرار.
للأسف، لا زالت مشاركة القطاع الخاص دون مستوى الطموح، وهو ما يستوجب أولا التفكير في آلية لجعل هذا القطاع يقوم بمسئولياته، ثم تفعيل دوائر التسويق في الأندية.
الأندية مقصرّة، فراتب موظف مختص خبير في العلاقات والتسويق وكتابة مقترحات المشاريع لن يتجاوز راتب لاعب من اللاعبين السوبر، ومع هذا تحجم الأندية عن التعاطي المهني مع هذا الجانب.
بالتوفيق للخضر، وبانتظار صفقاته.

فريق .. بانتظار سماع أخبارها
يطا: بعد الصعود والتجديد لبعض اللاعبين، هل من جديد؟
إسلامي قلقيلية: بعد الهبوط تذكّروا أن العودة دوما مرهونة بشروط، فماذا أعددتم؟
السموع: فقدان عدد من اللاعبين هل يعني أن الفريق سيلعب فقط للبقاء؟
المكبر: ماذا جرى؟ ماذا صار؟ تعودنا أن تكونوا دوما بين الكبار.
بيت لقيا: بعد الهبوط والتراجع، أخبار الفريق تلاشت، فما الأسباب والدوافع؟
مركز طولكرم: لاعبون يغادرون، فهل سيكون بمقدور الفريق المنافسة؟
هلال أريحا وعسكر... التاريخ يناديكم... هل ستكونوا منافسين أم ستكتفون بمجرد التواجد والسعي للثبات؟
بيت أمر: بالإمكان أفضل مما كان، فريق قادر على الإنجاز لكن الطموح محدود، فلماذا؟