حاربت الفقر وتحرم من استلام جائزتها

غزة- تقرير معا - ريتا عيد "20 عاما" على موعد غدا للاحتفال واستلام جائزة حقوقية فازت بها ولكن ظروف المعبر واستمرار إغلاقه يجعلها مجرد متفرج على الاحتفال الذي سيقام في بنغلادش لا مشاركة فيه.

وفازت ريتا عيد الطالبة في السنة الثانية في كلية الحقوق بجامعة الأزهر بجائز "إنسانيون" من منظمة اودهيكار العالمية لحقوق الإنسان عن خطة إستراتيجية وضعتها لمحاربة الفقر على مستوى العالم.

وقالت ريتا في هذا الصدد:"الأهم من الجائزة التي حصلت عليها هو أن يشعر الإنسان انه استطاع أن يرفع اسم بلده في مجال معين" وتابعت:"لست حزينة أني لن أشارك في مراسم الحصول على الجائزة الأهم من ذلك أني رفعت اسم فلسطين وسأوصل في هذا الطريق.

وبينت ريتا التي تقطن مدينة غزة انه كان من المقرر أن تكون في مصر استعداداً للخروج منها إلى بنغلادش لاستلام الجائزة في حفل تقيمه المؤسسة في السابع من يوليو الجاري، لكن ظروف معبر رفح لم تسمح لها ، وكذلك معبر بيت حانون " إيرز " مشددة إن هذه هي المعاناة التي تعيق طريق كل فلسطيني طموح.

وشددت ريتا أن الجائزة أعطتها المزيد من الطموح والعزيمة للاستمرار وحفزتها لإجراء استراتيجيات اخرى في مجالات جديدة كمعالجة الفقر في غزة وإعداد خطة إستراتيجية جديدة تستهدف إيجاد علاج ناجع لقضايا اللاجئين الفلسطينيين ، في الداخل والشتات.

وعن جائزة إنسانيون لحقوق الانسان بينت ريتا انها جائزة تمنح للإفراد الذين يقدمون خدمات إنسانية او عمل إنساني لكل العالم وعندما كانت خطتها محاربة الفقر في العالم وخفض نسبته خلال عشر سنوات استحقت ريتا هذه الجائزة.

وحول المعوقات التي واجهتها ريتا قالت أنها واجهت مشكلة في التمويل اللازم للخطة الإستراتيجية فتركتها للجهات المانحة والحكومات لتقدر الموازنات المطلوبة لذلك معربة عن أملها في ان تتلقى الدعم والإسناد لكي تستمر في إعداد الخطط الإستراتيجية الوطنية والإنسانية.

والمنظمة اودهيكار العالمية، مقرها الرئيسي في بنغلادش ، تأسست في 10/أكتوبر/1994 بهدف إنشاء نظام رصد أوسع وزيادة الوعي بشأن إساءة استعمال الحقوق المدنية والسياسية ومختلف الانتهاكات.