الشعبية تدعو إلى وقف المفاوضات السرية والعلنية

غزة – معا – دعا أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم إلى وقف المفاوضات السرية منها والعلنية وعدم العودة لها تحت أي سبب أو مبرر ردا على التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

ودعا في بيان وصل "معا" إلى قف التنسيق الأمني مع الاحتلال ويعلن عن ذلك بقرار سياسي ويصدر عن اللجنة التنفيذية وعن الرئيس أبو مازن، بالإضافة الى الدعوة فوراً لاجتماع للجنة تفعيل م.ت.ف، والطلب لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب.

ودعا ابو احمد لاجتماع عاجل لمجلس الأمن وللجمعية العامة، لطرح جرائم الاحتلال على هذه المؤسسات الدولية، مطالبا الأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال، ووقف التطبيع بكافة أشكاله وطرد سفراء العدو من العواصم العربية، وسحب سفراءها وممثليها من الاحتلال.

وقال "إذا لم يكن بإمكان السلطة والمنظمة إعلان ا لانتفاضة لتجتمع الفصائل جميعها وبدون استثناء وتعلن القرار السياسي بانطلاق الانتفاضة، فالشعب العظيم جاهز وينتظر قيادة تأخذ بيده، وتقوده".

ودعا جميع الفصائل أن تعلن موقف واضح وصريح باسم هيئاتها المركزية بانطلاقة المقاومة وفي المقدمة حركتي فتح وحماس والجهاد والجبهة الشعبية والديمقراطية وجميع الفصائل المناضلة.

وتابع :"أن يكلف الرئيس أجهزة الأمن الفلسطينية بحماية شعبنا ومقاومة الاحتلال وإنهاء المهمات السابقة أي التنسيق الأمني مع العدو".
واردف:"نتوقع من القيادة المصرية الجديدة، رفع الصوت عالياً، ضد جرائم العدو الصهيوني فمصر هي القادرة على تجميع الأنظمة العربية لمواجهة جرائم العدو وهي القادرة على توجيه رسالة للعدو أن الزمن تغير، وأن القيادة الجديدة غير سابقاتها ونأمل من القيادة المصرية الرد الفوري على جرائم العدو بفتح معبر رفح فوراً لشعبنا في غزة".

وقال ان الانتفاضة هي خيارنا، والمقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي