وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أهلي قلقيلية يعود من بعيد

نشر بتاريخ: 07/07/2014 ( آخر تحديث: 07/07/2014 الساعة: 12:18 )
بقلم: ماجد عرباس

إن ما يثلج الصدور ويعيد الأمور لنصابها في الشارع الرياضي القلقيلي هذه الأيام تلك الأنباء السارة والأخبار التي بدأت تهل علينا من داخل أروقة النادي الأهلي القلقيلي والتي تبشر بالخير لهذه المدينة الصابرة الشامخة كشموخ الجبال والتي في جوهرها إعادة مسار النادي الأهلي لماضيه التليد وعراقة الأجيال وأخذ الإدارة الحالية التي أكن لها كل الاحترام على عاتقها إعادة هيبة ومكانة النادي الأهلي لموقعه الذي يليق به بين أندية الوطن.

كما لن أنسى جهود اللجنة الرياضية والمتمثلة بأبناء النادي التي أخذت على نفسها عهدا وموثقا بإعادة النادي الأهلي لمكانه الطبيعي بين الكبار ولا يسعني في هذا المقام ومن باب من لا يشكر الله لا يشكر الناس، فلا بد لي في هذه المقالة إلا أن أثمن جهود اللجنة الرياضية برئاسة غسان ولويل و غسان جوابرة على جهودهم الجبارة في العمل على إعادة الأهلي للخارطة الرياضية الفلسطينية وأدعو كل إنسان حريص على إبقاء هذا النادي وهذه المؤسسة أن ينضم لهذه الأسرة والعمل على قلب رجل واحد من اجل قلقيلية وناديها العريق.

ومما بعث الأمل في نفسي أيضا بإعادة الأهلي لمكانه الطبيعي قيام إدارة النادي الأهلي بوضع الرجال المناسبين في المكان المناسب والذي يتمثل بالتوقيع مع أبناء النادي الأهلي كمدربين للفرق الرياضية ومنهم نجم قلقيلية بل وفلسطين المدرب الخلوق تيسير عامر ليقود سفينة النادي الأهلي لشاطئ الأمان واجزم بان العامر تيسير علي قدر المسؤولية التي انيطت بة نحو للزحف الأعالي ووضع النادي الأهلي في مكانه الطبيعي وهو إنسان له تجربة في ذلك وما صعوده مع فريق القوات الفلسطينية إلا أكبر دليل على ذلك، وكذلك استلام المدربين محمد سمارة ونايف هواري الفرق المساندة من اجل استمرارية ردف النادي باللاعبين.

وهذا يتطلب من الجميع رياضيين ومجتمع محلى ورؤوس أموال وتجار ومشجعين التكاتف والالتفاف حول إدارة النادي لتحقيق حلم قلقيلية المسلوب والذي هو حق لها .
وكما قال الشاعر تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّرا وإذا افترقن تكسرت آحادا .