اسرائيل: الذراع العسكري لحماس يدفع للتصعيد على عكس القيادة السياسية
نشر بتاريخ: 07/07/2014 ( آخر تحديث: 07/07/2014 الساعة: 16:59 )
بيت لحم - معا - وفقا لتقديرات الوسط العسكري والأمني الاسرائيلي فان الذراع العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام يدفع باتجاة التصعيد العسكري ، بما يخالف توجه القيادة السياسية للحركة.
وتشير التقديرات الى أن الذراع العسكري لحماس سوف يدفع نحو التصعيد ويستعد لتنفيذ عمليات قصف صاروخي اليوم ، وهذا ما دفع وزير الجيش يعلون لعقد اجتماع لتقدير الموقف مع قائد الجيش بني جنتس وكبار الضباط في مقر قيادة الجيش في تل أبيب .
واستند المحلل العسكري رون بن ايشاي على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت لتقديرات عسكرية بأن 7 عناصر من كتائب القسام الذين سقطوا ليلة أمس كانوا نتيجة خطأ في العمل داخل نفق تابع لحماس ، وليس نتيجة للقصف الذي نفذته الطائرات الحربية الاسرائيلية ، مع تأكيده بأن الطائرات الاسرائيلية قصفت 9 مواقع تابعة لحركة حماس ، وبأن الجيش رفع من وتيرة الرد والقصف بناء على تعليمات وقرارات المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" ، والتي ورد فيها برفع وتيرة الرد العسكري من الجيش ارتباطا باستمرار عمليات القصف الصاروخي من قطاع غزة وتصعيدها ، حيث رأت القيادة العسكرية بأن قصف مدينة بئر السبع أمس تصعيدا جديدا من حماس .
وقدرت الأوساط العسكرية الاحداث التي تجري في مناطق الضفة الغربية والتي جاءت ردا على خطف وحرق وقتل الطفل محمد أبو خضير، بأنها أحداث محدودة وغير واسعة ويشارك فيها شبان لا تتجاوز اعمارهم 18 عاما ، وسوف تنتهي هذه الأحداث خلال أيام خاصة اذا تعامل معها الجيش بهدوء ودون ان يسقط شهداء في صفوف الفلسطينيين .
وتشير التقديرات الى أن الذراع العسكري لحماس سوف يدفع نحو التصعيد ويستعد لتنفيذ عمليات قصف صاروخي اليوم ، وهذا ما دفع وزير الجيش يعلون لعقد اجتماع لتقدير الموقف مع قائد الجيش بني جنتس وكبار الضباط في مقر قيادة الجيش في تل أبيب .
واستند المحلل العسكري رون بن ايشاي على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت لتقديرات عسكرية بأن 7 عناصر من كتائب القسام الذين سقطوا ليلة أمس كانوا نتيجة خطأ في العمل داخل نفق تابع لحماس ، وليس نتيجة للقصف الذي نفذته الطائرات الحربية الاسرائيلية ، مع تأكيده بأن الطائرات الاسرائيلية قصفت 9 مواقع تابعة لحركة حماس ، وبأن الجيش رفع من وتيرة الرد والقصف بناء على تعليمات وقرارات المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" ، والتي ورد فيها برفع وتيرة الرد العسكري من الجيش ارتباطا باستمرار عمليات القصف الصاروخي من قطاع غزة وتصعيدها ، حيث رأت القيادة العسكرية بأن قصف مدينة بئر السبع أمس تصعيدا جديدا من حماس .
وقدرت الأوساط العسكرية الاحداث التي تجري في مناطق الضفة الغربية والتي جاءت ردا على خطف وحرق وقتل الطفل محمد أبو خضير، بأنها أحداث محدودة وغير واسعة ويشارك فيها شبان لا تتجاوز اعمارهم 18 عاما ، وسوف تنتهي هذه الأحداث خلال أيام خاصة اذا تعامل معها الجيش بهدوء ودون ان يسقط شهداء في صفوف الفلسطينيين .