وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ليبرمان غادر الليكود وبقي ضمن الائتلاف الحكومي

نشر بتاريخ: 07/07/2014 ( آخر تحديث: 08/07/2014 الساعة: 10:08 )
بيت لحم- معا - وصف وزير الخارجية الإسرائيلي "افيغدور ليبرمان" خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مبنى الكنيست خلافاته مع نتنياهو بالجوهرية والمبدئية.

وأضاف ليبرمان الذي تلا إعلامه نتنياهو قراره فك الشراكة بين حزبه " إسرائيل بيتنا " وحزب الليكود " لأسفي الشديد لم يعد سرا بان الخلافات في الرأي السائدة بيني وبين نتنياهو تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى خلافات جوهرية ومبدئية بما لا يسمح باستمرار العمل ضمن إطار حزبي وبرلماني مشترك سنتوجه خلال الايام القادمة إلى لجنة الكنيست ونطلب منها المصادقة على انفصالنا والموافقة على قرارنا إقامة كتلة برلمانية مستقلة تحت اسم " إسرائيل بيتنا ".

وتطرق ليبرمان الى مستقبل الائتلاف الحكومي وتأثير خطوته التي أقدم عليها اليوم على استقرار الائتلاف قائلا "سنبقى أعضاء مخلصين في الائتلاف الحكومية وأنا لا ابحث عن سبب لتفكيك الائتلاف وإقامة كتلة " إسرائيل بيتنا " خطوة جوهرية وهامة بالنسبة لتعزيز وتقوية الائتلاف أيضا لقد أقيم الائتلاف بتنوع كبير وغني جدا بالألوان السياسية ويوجد فجوات إيديولوجية بين أعضائه مثل الفجوة بين عمران متسناع و " اوري ارئيل " مثلا وهذا الأمر كان واضحا ومفهوما منذ بداية تشكيل الائتلاف الحكومي ".

وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية قال ليبرمان ان الوضع هناك لم يعد محتملا وقال" الواقع الذي نعيشه تحت ظل امتلاك منظمات إرهابية مئات الصواريخ يمكنه بكل لحظة ان يقرر إطلاقها واستخدامها ضدنا لم يعد أمرا يمكن احتماله والاقتراحات القائلة بضرورة الانتظار والتريث لا افهمها ولا افهم ماذا ننتظر" .

واضاف ليبرمان " ملاحظة أخيرة ، من ناحيتي على الأقل حققت إسرائيل خلال عملية " عامود السحاب" انجازات هامة من تصفية رئيس أركان حماس احمد الجعبري إلى تصفية وتدمير 99% من صواريخ حماس بعيدة المدى وما جرى منذ ذلك الوقت وحتى اليوم يمكنني القول بفتي عضو في الكابينيت ويمكنني أن اقتبس من ورد في الإعلام على لسان رئيس الاستخبارات العسكرية " امان " الجنرال " ايتان برون " خلال مؤتمر هرتسيليا " نتحدث اليوم عن مئات الصواريخ التي يصل مداها الى 80 كلم وصواريخ تصل إلى أطراف مدينة نتانيا يتم إنتاجها محليا وبنوعية جيدة جدا إضافة لحرف الأنفاق الهجومية " لذلك ليس من الواضح لي لماذا وماذا ننتظر ؟ لا يمكننا العيش تحت التهديد المتواصل والدائم وفي كل لحظة يدخل مليون نصف إسرائيلي الملاجئ " .