غزة- شركات النظافة العاملة في القطاع الصحي تهدد بوقف عملها
نشر بتاريخ: 07/07/2014 ( آخر تحديث: 07/07/2014 الساعة: 17:20 )
غزة- معا - هددت شركات النظافة العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة اليوم الاثنين بوقف عملها نظرا لعدم دفع مستحقاتهم .
وقال الدكتور أحمد علي مسؤول الشؤون الإدارية والصحية في وزارة الصحة في حديث لـ " معا " :"إن وقف هذه الشركات يهدد حياة المرضي ويجعلها في مرحلة الخطر "، مطالبا وزارة الصحة بدفع المستحقات اللازمة لشركات النظافة للاستمرار في عملها .
وأشار مسؤول الشؤون الإدارية إلى هناك نقصا كبيرا في العديد من الأدوية الضرورية خاصة المستلزمات و لأدوات الطبية اللازمة لغرف العمليات الكبري والصغري مما أثر سلبا على توقيف العديد من العمليات اللازمة للمرضي، داعيا المؤسسات الإنسانية أن تضع على سلم أولياتها الاهتمام بالشأن الصحي وتطوره.
ووجه علي نداء استغاثة لإنقاذ حياة المرضى إلى المواقع المسؤولة سواء الحكومية أو الاجتماعية بالتحرك العاجل لإنقاذ المرضي المهددة حياتهم بالخطر.
وأشار الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إلى الأزمات التي تعاني منها المستشفيات والنفاد المستمر للأدوية والمستهلكات الطبية ما يهدد قدرة الطواقم على مواصلة تقديم الخدمات، بالإضافة إلى تأخر صرف رواتب الموظفين و تأثيراتها النفسية و انعكاساتها على مجمل الخدمة الصحية، وتقليص خدمات سيارات الإسعاف و النقل الصحي و تأثيرها على المرضى، ومشاكل الكهرباء و نقص وقود المولدات الكهربائية و أعطالها و متطلباتها، وتوقف الأجهزة الطبية جراء الأعطال و عدم توفر موازنة لإصلاحها.
وتابع :" بالإضافة إلى عدم توفر السلف النثرية للمصاريف الجارية وما يترتب عليها من مشاكل جمة وتهديدات شركات النظافة والتغذية بسحب عمالها من المستشفيات بسبب تأخر المستحقات المالية وما يترتب عليها من التزامات للعمال والموردين، وفقدان العديد من الأدوية الخاصة بالإمراض المزمنة وأدوية الرعاية الأولية، وتقليص عمل لجان مكافحة العدوى في المستشفيات و المراكز الصحية في ظل الأزمة، والمشاكل التي تواجه عمل فرق الطب الوقائي و حماية صحة المجتمع في ظل الأزمة.
وقال الدكتور أحمد علي مسؤول الشؤون الإدارية والصحية في وزارة الصحة في حديث لـ " معا " :"إن وقف هذه الشركات يهدد حياة المرضي ويجعلها في مرحلة الخطر "، مطالبا وزارة الصحة بدفع المستحقات اللازمة لشركات النظافة للاستمرار في عملها .
وأشار مسؤول الشؤون الإدارية إلى هناك نقصا كبيرا في العديد من الأدوية الضرورية خاصة المستلزمات و لأدوات الطبية اللازمة لغرف العمليات الكبري والصغري مما أثر سلبا على توقيف العديد من العمليات اللازمة للمرضي، داعيا المؤسسات الإنسانية أن تضع على سلم أولياتها الاهتمام بالشأن الصحي وتطوره.
ووجه علي نداء استغاثة لإنقاذ حياة المرضى إلى المواقع المسؤولة سواء الحكومية أو الاجتماعية بالتحرك العاجل لإنقاذ المرضي المهددة حياتهم بالخطر.
وأشار الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إلى الأزمات التي تعاني منها المستشفيات والنفاد المستمر للأدوية والمستهلكات الطبية ما يهدد قدرة الطواقم على مواصلة تقديم الخدمات، بالإضافة إلى تأخر صرف رواتب الموظفين و تأثيراتها النفسية و انعكاساتها على مجمل الخدمة الصحية، وتقليص خدمات سيارات الإسعاف و النقل الصحي و تأثيرها على المرضى، ومشاكل الكهرباء و نقص وقود المولدات الكهربائية و أعطالها و متطلباتها، وتوقف الأجهزة الطبية جراء الأعطال و عدم توفر موازنة لإصلاحها.
وتابع :" بالإضافة إلى عدم توفر السلف النثرية للمصاريف الجارية وما يترتب عليها من مشاكل جمة وتهديدات شركات النظافة والتغذية بسحب عمالها من المستشفيات بسبب تأخر المستحقات المالية وما يترتب عليها من التزامات للعمال والموردين، وفقدان العديد من الأدوية الخاصة بالإمراض المزمنة وأدوية الرعاية الأولية، وتقليص عمل لجان مكافحة العدوى في المستشفيات و المراكز الصحية في ظل الأزمة، والمشاكل التي تواجه عمل فرق الطب الوقائي و حماية صحة المجتمع في ظل الأزمة.