اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي تدعوا السلطة وجهات الاختصاص الى حماية الأراضي والممتلكات العامة
نشر بتاريخ: 03/09/2005 ( آخر تحديث: 03/09/2005 الساعة: 16:43 )
خانيونس- معا- نظمت اليوم السبت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في القرارة ندوة حول الأراضي والممتلكات التي ستخليها حكومة الاحتلال في قطاع غزة، حيث أوصي المشاركون في الندوة بضرورة العمل الجاد والمكثف من اجل استغلال واستثمار كافة الجهود من أجل حماية الممتلكات والأراضي بعد الانسحاب الإسرائيلي, مؤكدة على حساسية المرحلة الراهنة التي تتطلب توحيد كافة الجهود لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة.
وأكد عبد العزيز قديح ، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي خلال الندوة أن شعبنا استطاع دحر الاحتلال وإفشال المخطط الاستعماري ويستطيع أن يحافظ على أرضه وحمايتها وبناء الوطن بصورة جيدة, مشدداً على أهمية مد يد العون ومساندة المواطنين المتضررين.
وأضاف قديح أن هذا الشعب الذي عانى الأمرين، خلال فترة الغزو الاستيطاني، يحق له إقامة المشاريع النافعة لإنعاش الاقتصاد الذي دمره الاحتلال طوال الفترة السابقة,
وقال "فرحتنا لن تكتمل إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كل حبة رمل من وطننا وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
ونوه عمر السقا من اللجنة الشعبية إلى دور اللجنة في مساندة العمال والمزارعين الذين عانوا وتكبدوا خسائر فادحة خلال سنوات الانتفاضة، نتيجة الإغلاقات الإسرائيلية التي حالت دون تسويق منتجاتهم وذلك من خلال إقامة مشاريع التشغيل التي تعود بالنفع عليهم.
وأكد عبد العزيز قديح ، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي خلال الندوة أن شعبنا استطاع دحر الاحتلال وإفشال المخطط الاستعماري ويستطيع أن يحافظ على أرضه وحمايتها وبناء الوطن بصورة جيدة, مشدداً على أهمية مد يد العون ومساندة المواطنين المتضررين.
وأضاف قديح أن هذا الشعب الذي عانى الأمرين، خلال فترة الغزو الاستيطاني، يحق له إقامة المشاريع النافعة لإنعاش الاقتصاد الذي دمره الاحتلال طوال الفترة السابقة,
وقال "فرحتنا لن تكتمل إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كل حبة رمل من وطننا وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
ونوه عمر السقا من اللجنة الشعبية إلى دور اللجنة في مساندة العمال والمزارعين الذين عانوا وتكبدوا خسائر فادحة خلال سنوات الانتفاضة، نتيجة الإغلاقات الإسرائيلية التي حالت دون تسويق منتجاتهم وذلك من خلال إقامة مشاريع التشغيل التي تعود بالنفع عليهم.