الشيخ طنبورة يفتتح المخيم الصيفي الأول لأشبال وزهرات فلسطين بجمعية الفلاح الخيرية
نشر بتاريخ: 21/07/2007 ( آخر تحديث: 21/07/2007 الساعة: 18:17 )
غزة - معا - افتتح الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، صباح اليوم السبت، (21/7) المخيم الصيفي الأول "لأشبال وزهرات الفلاح" بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، في مقر روضة الفلاح الكائن في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة في كلمة له مخاطباً أشبال المخيم: " أنتم جيل النصر القادم وأمل المستقبل لشعبنا الفلسطيني الذي عانى الكثير من ويلات الاحتلال الإسرائيلي وما عكسه من التأثير النفسي على أطفال فلسطين جراء القصف والتخريب والتدمير، إضافة إلى انعكاسات حالة الاقتتال الداخلي سلبياً على أبناء شعبنا عامة والأطفال منهم خاصة".
وأكد الشيخ طنبورة أن الهدف من المخيم هو محاولة إخراج أطفالنا من الجو النفسي الذي أصيبوا به خلال الأشهر الماضية بفعل الاحتلال والاقتتال الداخلي، والارتقاء بهم، وإكسابهم مهارات جديدة بدلاً من اللعب في الشوارع على مدار العطلة السنوية لهم.
من جهتها قالت الأستاذة منال السكني عضو مجلس إدارة جمعية الفلاح ومسؤولة العمل النسائي/ مدير المخيم إن الهدف من المخيم هو التخفيف من حدة الضغط النفسي عن أشبالنا وزهراتنا خاصة ان أطفال فلسطين يمرون بأزمة نفسية ناتجة عن الوضع السياسي والاقتصادي الصعب والذي أفرز العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال.
وأضافت : " ان المخيم جزء بسيط من خطة تربوية ترفيهية للمساعدة في رسم البسمة على شفاه الأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وأشارت إلى أن المخيم تم تقسيمه إلى عدة زوايا بأسماء المدن الفلسطينية في محاولة لغرس المدن الفلسطينية المحتلة في عقول أطفالنا.
ومن هذه الزوايا" زاوية الفن التشكيلي يتم من خلالها إيتاح الفرصة للأشبال بالتعبير عما يدور بداخلهم من خلال الرسم، وزاوية التراث الشعبي من الدبكة والأغاني الوطنية والإسلامية، والزاوية الأدبية، تهدف تدريب الأشبال على إلقاء الشعر والزاوية الدينية التي تهدف الى القاء القصص النبوية وتعاليم الدين على الأشبال
ويشارك في المخيم الذي تموله جمعية الفلاح الخيرية، 200 شبل وزهرة من زهرات فلسطين، والذي سيستمر على مدار سبعة أيام، يتم خلالها تحقيق أهداف المخيم.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة في كلمة له مخاطباً أشبال المخيم: " أنتم جيل النصر القادم وأمل المستقبل لشعبنا الفلسطيني الذي عانى الكثير من ويلات الاحتلال الإسرائيلي وما عكسه من التأثير النفسي على أطفال فلسطين جراء القصف والتخريب والتدمير، إضافة إلى انعكاسات حالة الاقتتال الداخلي سلبياً على أبناء شعبنا عامة والأطفال منهم خاصة".
وأكد الشيخ طنبورة أن الهدف من المخيم هو محاولة إخراج أطفالنا من الجو النفسي الذي أصيبوا به خلال الأشهر الماضية بفعل الاحتلال والاقتتال الداخلي، والارتقاء بهم، وإكسابهم مهارات جديدة بدلاً من اللعب في الشوارع على مدار العطلة السنوية لهم.
من جهتها قالت الأستاذة منال السكني عضو مجلس إدارة جمعية الفلاح ومسؤولة العمل النسائي/ مدير المخيم إن الهدف من المخيم هو التخفيف من حدة الضغط النفسي عن أشبالنا وزهراتنا خاصة ان أطفال فلسطين يمرون بأزمة نفسية ناتجة عن الوضع السياسي والاقتصادي الصعب والذي أفرز العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال.
وأضافت : " ان المخيم جزء بسيط من خطة تربوية ترفيهية للمساعدة في رسم البسمة على شفاه الأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وأشارت إلى أن المخيم تم تقسيمه إلى عدة زوايا بأسماء المدن الفلسطينية في محاولة لغرس المدن الفلسطينية المحتلة في عقول أطفالنا.
ومن هذه الزوايا" زاوية الفن التشكيلي يتم من خلالها إيتاح الفرصة للأشبال بالتعبير عما يدور بداخلهم من خلال الرسم، وزاوية التراث الشعبي من الدبكة والأغاني الوطنية والإسلامية، والزاوية الأدبية، تهدف تدريب الأشبال على إلقاء الشعر والزاوية الدينية التي تهدف الى القاء القصص النبوية وتعاليم الدين على الأشبال
ويشارك في المخيم الذي تموله جمعية الفلاح الخيرية، 200 شبل وزهرة من زهرات فلسطين، والذي سيستمر على مدار سبعة أيام، يتم خلالها تحقيق أهداف المخيم.