اعتصام جماهيري لقوى اليسار أمام الأمم المتحدة بغزة تنديداً بالعدوان
نشر بتاريخ: 08/07/2014 ( آخر تحديث: 08/07/2014 الساعة: 16:20 )
غزة - معا - أدان المشاركون في الاعتصام الجماهيري لقوى اليسار الفلسطيني أمام الأمم المتحدة بغزة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي يستهدف المدنيين العزل ومنازلهم، خلال اعتصام دعت إليه قوى اليسار الفلسطيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني وحزب فدا) أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء.
وحيّا أحمد أبو حليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الهبة الشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومناطق الـ48 في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
وقال أبو حليمة في كلمة له خلال الاعتصام: "إن حكومة نتنياهو لم يرق لها الإجماع الفلسطيني وتشكيل حكومة التوافق الوطني، بل أمعنت بجرائمها وعدوانها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وداخل فلسطين عام 48، غير آبهة للقوانين والمواثيق الدولية".
ودعا أبو حليمة القيادة الفلسطينية إلى عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث التصعيد الإسرائيلي على شعبنا، والإسراع في الانضمام للمنظمات الدولية ولا سيما محكمة الجنايات الدولية، والعدل الدولية، ومجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة، لمحاكمة "إسرائيل" وفرض عقوبات العزل عليها.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لتنسيق الجهود فيما بينها للرد على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف شعبنا ومقاومته الباسلة بالتسريع بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة متحدة ببرنامج سياسي موحد ووضع خطة إستراتيجية لمجابهة الاحتلال وصد عدوانه المتواصل على شعبنا.
وأكد أبو حليمة أن صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الإدارة الأمريكية تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم "إسرائيل" على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
ومن ناحيته، دعا جمال أبو نحل القيادي في حزب فدا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع عاجل والخروج بقرارات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وحماية شعبنا في وجه هذا العدوان وتعزيز صموده.
ودعا أبو نحل السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الامني مع الاحتلال الإسرائيلي. مطالباً القيادة الفلسطينية بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير واتخاذ خطوات عملية نحو المؤسسات الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق شعبنا الأعزل.
وقال أبو نحل: إسرائيل العنصرية لن تستطيع كسر إرادة شعبنا وصموده في وجه آلة الاحتلال والبطش، والذي سيفشل هذا العدوان بوحدته.
وتلا محمد صالح القيادي في حزب الشعب مذكرة وجهت للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي قام وفد من قوى اليسار بتسليمها لمقر الامم المتحدة بغزة لإيصالها لـ"مون".
وشارك في الاعتصام متضامنين أجانب، ورفع المشاركون رايات فصائل قوى اليسار ويافطات تندد بجرائم الاحتلال وتدعو لمزيد من حملات المقاطعة لإسرائيل.
وحيّا أحمد أبو حليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الهبة الشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومناطق الـ48 في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
وقال أبو حليمة في كلمة له خلال الاعتصام: "إن حكومة نتنياهو لم يرق لها الإجماع الفلسطيني وتشكيل حكومة التوافق الوطني، بل أمعنت بجرائمها وعدوانها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وداخل فلسطين عام 48، غير آبهة للقوانين والمواثيق الدولية".
ودعا أبو حليمة القيادة الفلسطينية إلى عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث التصعيد الإسرائيلي على شعبنا، والإسراع في الانضمام للمنظمات الدولية ولا سيما محكمة الجنايات الدولية، والعدل الدولية، ومجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة، لمحاكمة "إسرائيل" وفرض عقوبات العزل عليها.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لتنسيق الجهود فيما بينها للرد على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف شعبنا ومقاومته الباسلة بالتسريع بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة متحدة ببرنامج سياسي موحد ووضع خطة إستراتيجية لمجابهة الاحتلال وصد عدوانه المتواصل على شعبنا.
وأكد أبو حليمة أن صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الإدارة الأمريكية تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم "إسرائيل" على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
ومن ناحيته، دعا جمال أبو نحل القيادي في حزب فدا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع عاجل والخروج بقرارات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وحماية شعبنا في وجه هذا العدوان وتعزيز صموده.
ودعا أبو نحل السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الامني مع الاحتلال الإسرائيلي. مطالباً القيادة الفلسطينية بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير واتخاذ خطوات عملية نحو المؤسسات الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق شعبنا الأعزل.
وقال أبو نحل: إسرائيل العنصرية لن تستطيع كسر إرادة شعبنا وصموده في وجه آلة الاحتلال والبطش، والذي سيفشل هذا العدوان بوحدته.
وتلا محمد صالح القيادي في حزب الشعب مذكرة وجهت للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي قام وفد من قوى اليسار بتسليمها لمقر الامم المتحدة بغزة لإيصالها لـ"مون".
وشارك في الاعتصام متضامنين أجانب، ورفع المشاركون رايات فصائل قوى اليسار ويافطات تندد بجرائم الاحتلال وتدعو لمزيد من حملات المقاطعة لإسرائيل.