|
مؤسسة الأقصى تحذر من زيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 08/07/2014 ( آخر تحديث: 08/07/2014 الساعة: 16:55 )
القدس - معا - حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تصاعد حدة وزيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه ومنظماته المختلفة.
كما وحذّرت المؤسسة من تصعيد الاعتداء وحملات المنع للمصلين من دخول الاقصى وتحديد الأجيال ، فيما أكدت المؤسسة أن ديمومة الرباط في المسجد الأقصى عبر وسائل ونشاطات شتى شكّل كان وما زال وسيلة دفاع وحماية للمسجد الأقصى، في الوقت نفسه دعت "مؤسسة الأقصى" الأمة الاسلامية الانتباه الى ما يحدث في المسجد الاقصى من اعتداءات وانتهاكات غير مسبوقة، الأمر الذي يوجب على الأمة التحرك العاجل من أجل حمايته وإنقاذه من الاحتلال الاسرائيلي. وفي إحصاء توثيقي أعدته "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" بالمشاركة والتعاون مع "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، يتبيّن أن 2134 عنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر حزيران، وهو الاقتحام الأوسع خلال شهر، بالمقارنة بالسنين الفائتة، أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية، يُضاف اليهم اقتحام عناصر المخابرات والجنود باللباس العسكري الرسمي ضمن ما يطلق عليه " جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري" ، على النحو التالي : ( 1859 مستوطنا، 128 عنصر مخابرات، 147 جندي بلباس عسكري). وتشير "مؤسسة الأقصى" في بيان لها الثلاثاء وصل معا "انه تمت خلال شهر حزيران ثمانية اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى، ففي 1/6 اقتحم 175 مستوطنا تلاه اقتحام لـ 137 جندي بلباس عسكري، وفي 3/6 اقتحم 251 مستوطنا، وفي 5/6/2014 اقتحم 243 مستوطناً ، وفي 9/6 اقتحم 201 مستوطنا، وفي 12/6 اقتحم 163 مستوطنا، وفي 19/6 اقتحم 126 مستوطنا ، وفي 29/6 اقتحم 90 مستوطنا ، يضاف الى ذلك الاقتحام العسكري للمسجد الأقصى يوم الجمعة 13/6/2014 والاعتداء على المصلين بوحشية". وحذرت المؤسسة أنه بالتزامن والترافق مع هذه الاقتحامات وغيرها من الاعتداءات، فإن الاحتلال بات يكرر عمليات منع مئات وأحياناً آلاف المصلين من دخول المسجد الأقصى ، وتحديد أجيال الرجال والنساء التي يسمح لها بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى ، خلال الأيام العادية، وأيضا أيام الجمعة ، كما لوحظ تصعيد الاحتلال بالتضييق على طلاب وطالبات مشروع "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى" ، التي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى" بإشراف والتنسيق مع دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، حيث تكرر مشهد منع العشرات منهم من دخول الاقصى ، وكذلك الاعتداء على عدد آخر من النساء والرجال، داخل المسجد الأقصى وعند بواباته من الخارج بالإضافة الى عمليات الاعتقال والملاحقة والتحقيقات، وحجز البطاقات الشخصية، وتفتيش الحقائب الخاصة، والاعتداء اللفظي والجسدي، وأوامر الإبعاد لفترات متفاوتة . وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول تكريس مشهد وجود يهودي شبه يومي في الأقصى، وآخر لوجود يهودي لفترات معينة يكون المسجد شبه مفرغ من المصلين، يُضاف اليه تكثيف الوجود العسكري الشرطي اليومي في الأقصى، وتوفير الحراسة والحماية لمجموعات المقتحمين ، في حين، تشير الأحداث الى زيادة حالات قيام عدد من المستوطنين والجماعات اليهودية بإقامة طقوس ورقصات تلمودية وشعائر تلمودية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، كل ذلك ضمن مساعي الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته بفرض أمر واقع جديد وفرض مخطط التقسيم الزماني للأقصى، تمهيدا لمحاولة فرض بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى . الى ذلك حيّت "مؤسسة الأقصى" جموع المصلين وشادّي الرحال الى المسجد الأقصى ، وكل النشاطات التي تصبّ برفد المسجد الأقصى بأكبر عدد من المصلين والمرابطين يومياً ، أن كان ذلك من أهل القدس، والذين يشكلون خط دفاع أول ومتقدم للدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل والداخل الفلسطيني، وفي مقدمة هذه النشاطات والمشاريع " مسيرة البيارق" ومشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى، والذين أصبحوا مشهداً أساسياً ومتقدم في الدفاع عن المسجد الأقصى. |