|
جامعة النجاح الوطنية تشارك في المؤتمر الدولي للتنمية البشرية والامن في عالم متغير في الاردن
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 11:39 )
نابلس -معا- شاركت جامعة النجاح الوطنية ممثلة بالدكتورة رسمية عبد القادر من كلية العلوم التربوية قسم علم النفس الكلينيكي في المؤتمر الدولي للتنمية البشرية والامن والذي عقد في جامعة الطفيلة التقنية في المملكة الاردنية الهاشمية في الفترة ما بين 10-12/7/2007 والذي شارك فيه نحو 124 دولة من كل انحاء العالم بالاضافة الى معظم جامعات المملكة الاردنية الهاشمية وجامعة النجاح الوطنية.
وكانت د.عبد القادر قد تلقت دعوة رسمية من الدكتور ذياب البداينة رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة الطفيلة وعميد البحث العلمي والدراسات العليا للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الدولي. وقد تقدمت الدكتورة عبد القادر بورقة عمل باسم جامعة النجاح الوطنية بعنوان " المخدرات والامن الانساني، وسيكولوجيا المدمن الفلسطيني " تطرقت فيها الى مفهوم الامن الانساني والعلاقة بين الامن الانساني والتنمية ومن ثم تعريف للتنمية البشرية والامن البشري. كما تناولت الدكتورة في ورقتها عناصر الامن البشري او ما يسمى بالامن الشخصي وحاولت في الورقة تقسيم انواع الامن الى عدة اقسام منها الامن النفسي، والامن الغذائي، والامن الاجتماعي، والامن الثقافي والفكري والاقتصادي والعالمي. وبينت د.عبد القادر ان الاحتلال الاسرائيلي له دور كبير في تغير عمليات الامن الانساني والادمان على المخدرات حيث فندت في كلمتها انه بعد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ازدادت عمليات توزيع واستهلاك المخدرات في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما ان ممارسات الاحتلال افرزت تغييرات اجتماعية واقتصادية سلبية على الشعب الفلسطيني. وتطرقت د.عبد القادر في كلمتها الى المراحل التي مر بها تعاطي المخدرات في فلسطين حيث اشارت الى ان هناك ثلاث مراحل وهي مرحلة ما قبل الاحتلال، ومرحلة الاحتلال، والمرحلة الاخيرة مرحلة قدوم السلطة الفلسطينية. وبينت ان هناك دراسة اجريت عام 2001 من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات ان هناك ما يقارب 23 % من المدمنين تترواح اعمارهم ما بين 20-22 والجدير بالذكر ان المجتمع الفلسطيني مجتمع شبابي يشغل الشباب فيه ما نسبته 55% من المجتمع، أي ان المجتمع الفلسطيني مجتمع مهدد بالانحراف وتعاطي المخدرات. واشارت ان المرأة تلعب دورا فعالا في مجال الوقاية والتوعية للوقاية من هذه الافة. وكان الملك عبد الله الثاني قد منح الدكتورة عبد القادر درع الجامعة تقديرا لها على جهودها في اعداد هذه الورقة. |