|
الاسد تعهد لنظيره الايراني بعدم الدخول في مفاوضات سلام مقابل مساعدات عسكرية كثيفه وطهران تنفي
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 18:40 )
بيت لحم- معا- نفت ايران ما تناقلته وسائل الاعلام اليوم حول نية طهران تقديم دعم عسكري الى سوريا مقابل عدم دخول دمشق في مفاوضات سلام مع اسرائيل.
وكانت صحيفة "الشرق الاوسط "السعودية الصادرة في لندن قالت في عددها الصادر اليوم ان الرئيس السوري بشار الاسد قد وعد نظيره الايراني خلال اجتماعهما في دمشق الخميس الماضي بعدم الشروع بمفاوضات سلمية مع اسرائيل مقابل مساعدات عسكرية كثيفه وتأييد طهران للمصالح السورية في لبنان فيما شككت مصادر اسرائيلية رفيعه بصحة التقرير. واضافت "الشرق الاوسط" ان الرئيس الايراني احمدي نجاد التزلم لاول مرة بمساعدة سوريا في مجالات البحث النووي والكيماوي وتزويد سلاح البحرية السوري بصواريخ من النوع الذي اطلقه حزب الله على سفينة الصواريخ الاسرائيلية خلال الحرب الاخيرة اضافة الى اقامة مصنع صواريخ متوسطة المدى على الاراضي السورية وتخصيص مليار دولار لشراء دبابات وطائرات حديثة روسية الصنع . وادعت الصحيفة ان ايران التزمت ايضا بزيادة العراقيل التي تحول دون اجراء انتخابات رئاسية لبنانية كي تضمن استمرار ولاية الرئيس الحالي اميل لحود المتعاطف مع سوريا وذلك مقابل تعهد سوري بعدم التقدم بالمسيرة السلمية مع اسرائيل . ونقلت صحيفة "يدعوت احرونوت" عن مصادر اسرائيلية وصفتها بالرفيعه تشكيكها بصحة التقرير وقالت "لا يمكن تجاهل حقيقة أن شخصا شريرا من طهران التقى في دمشق أناسا اشرارا وخطيرين مثل مشعل ، ونصرالله، ورمضان شلح من الجهاد الاسلامي وقادة فصائل فلسطينية اخرى لكن مع كل الاحترام، لا صلة له بموضوع الذرة الايراني وليس هو الذي يعالج الحلف الاستراتيجي مع دمشق والعلاقات بحزب الله وحماس". واضافت المصادر الرفيعه "الحاكم خمينائي يتولى الملفات الحساسة، ويعالج من يخولهم هذه الموضوعات بسرية". |