"الشباب والرياضة" تستنكر استهداف الملاعب والأندية ومنازل الرياضيين

غزة -معا - دائرة الإعلام بالوزارة: تتقدم وزارة الشباب والرياضة بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد، والصابر على الجراح، رغم قساوة الهجمة الصهيونية على محافظات غزة وعلى مدار ستة أيام صبت خلالها قوات الاحتلال الحاقدة حممها وصواريخها على بيوت الآمنين واستهدفت الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، ووصل عدد الشهداء حتى لحظة إصدار هذا الخبر (121) شهيداً ومئات الجرحى.

وتؤكد وزارة الشباب والرياضة إدانتها لكل الأعمال العدوانية التي طالت المواطنين الأبرياء وبيوتهم، وتؤكد الوزارة وقوفها ودعمها لصمود الشعب الفلسطيني، وتطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وكافة الضمائر الحية في العالم بالتحرك الفوري لوقف هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

كما تستنكر الوزارة ما تعرضت له الحركة الرياضية من عدوان طال العديد من المرافق والملاعب الرياضية من بينها ملعب نادي الريان ونادي شباب المغازي، عدا عن استهداف منازل الرياضيين من بينهم وليد أيوب رئيس المجلس الأولمبي الفلسطيني، ومنزل محيي الدين النجار عضو مجلس إدارة نادي خان يونس، ومنزل عبد الهادي صيام أحد أعضاء الجمعية العمومية لنادي الجمعية الإسلامية، والعديد من المنازل والمرافق التي لا يزال حصرها.

كما تزف الوزارة إلى جنات النعيم شهداء الحركة الرياضية في هذا العدوان عبد الرحمن الزاملي لاعب كرة القدم بنادي الزيتون، وبشار أحمد لاعب كرة القدم بنادي خدمات جباليا، والشهداء الذين استهدفتهم قوات الاحتلال على شاطئ خان يونس عندما كانوا يحاولون متابعة مباراة هولندا والأرجنتين في نصف نهائي مونديال البرازيل وهم إبراهيم خليل قنن وشقيقه محمد، وسليمان الأسطل، وحمدي صوالي، وأحمد صوالي، ومحمد العقاد، وتتمنى الشفاء العاجل لنجل مدرب منتخب ألعاب القوى ماجد أبو مراحيل، وكافة الجرحى، وتؤكد الوزارة أن صمود الشعب الفلسطيني هو الصخرة التي ستتحطم عليها أهداف العدوان الغاشم، وستقف حائلاً أمام كل محاولات النيل من تلاحم المواطنين وتمسكهم بخيار المقاومة حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.