أبو ليلى والعالول : الاحتكام للشعب وفق التمثيل النسبي الكامل هو المخرج الوحيد من الأزمة
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 20:09 )
نابلس - معا- دعا النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومحمود العالول عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى الاحتكام للشعب الفلسطيني عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة كمخرج وحيد من الأزمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية والمؤسسات السياسية والتي تفاقمت بعد لجوء حركة حماس لخيار الحسم العسكري وانقلابها على مؤسسات السلطة.
وقال أبو ليلى خلال الندوة التي نظمتها حركة فتح والجبهة الديمقراطية بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة دير شرف" أن العودة للشعب هي البديل الأفضل لأن الخياران الباقيان هما مواصلة الاحتكام للسلاح والصراع العسكري، أو العودة للحوار دون ضمانات جدية بان هذا الحوار سيصل إلى نتائج ملموسة".
واضاف أن حل الأزمة يتطلب حل جذور الخلافات والصراع حيث فشلت المحاولات والمبادرات المتكررة في حل التناقض بين برنامج الرئيس المنتخب بصورة شرعية من قبل الشعب، وبرنامج حماس التي تسيطر على المجلس التشريعي الذي انتخب هو ايضا من قبل الشعب، وبدلا من التوجه نحو معالجة جذور الأزمة فقد سعت حركة جماس إلى تكريس مبدا المحاصصة وتقاسم مواقع السلطة والنفوذ بما في ذلك الأجهزة الأمنية فضلا عن الأجهزة المدنية والوزارات.
واستغرب أبو ليلى اصرار حركة حماس على التمسك بالسلطة وتعطيل المجلس التشريعي في الوقت نفسه على الرغم من أنه لم يبق من ولاية المجلس الحالي سوى عامين وشهرين كما أن التحضير لانتخابات جديدة عبر قوانين جديدة يتطلب ثمانية اشهر.
وخلص أبو ليلى إلى أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية على اساس التمثيل النسبي الكامل هي المخرج من هذا المأزق، داعيا حماس إلى التراجع عن نتائج الحسم العسكري، كما دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تتولى التحضير لهذه الانتخابات
من جانبه قال النائب العالول "أن حركة حماس والقوة التنفيذية التابعة لها تسعى للوصول للسلطة باي ثمن حتى لو كان هذا الثمن الإضرار البليغ بالقضية الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني، وتدمير منجزات النضال الفلسطيني على مدى العقود الماضية.
واضاف العالول" أن العقلية المسيطرة على حماس هي عقلية إقصاء الآخرين وإنهائهم وهي حسب رأيه لا تؤمن بالتقاطع مع الآخرين ومشاركتهم ببرنامج عمل وطني مشترك."
وتابع العالول أن حماس أدخلت ثقافة جديدة على التاريخ السياسي للشعب الفلسطيني ومن مفرداتها التخوين والتكفر والقتل والتمثيل بالجثث، وهي أدخلت الشعب الفلسطيني في صراع داخلي مرير.
وقد أعقب الندوة التي أدارها الإعلامي محمد قبلان نقاش حيوي بين النائبين العالول وأبو ليلى والحضور الذي ضم عددا من وجهاء البلدة والقرى المجاورة وممثلي القوى السياسية في المنطقة.
وقال أبو ليلى خلال الندوة التي نظمتها حركة فتح والجبهة الديمقراطية بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة دير شرف" أن العودة للشعب هي البديل الأفضل لأن الخياران الباقيان هما مواصلة الاحتكام للسلاح والصراع العسكري، أو العودة للحوار دون ضمانات جدية بان هذا الحوار سيصل إلى نتائج ملموسة".
واضاف أن حل الأزمة يتطلب حل جذور الخلافات والصراع حيث فشلت المحاولات والمبادرات المتكررة في حل التناقض بين برنامج الرئيس المنتخب بصورة شرعية من قبل الشعب، وبرنامج حماس التي تسيطر على المجلس التشريعي الذي انتخب هو ايضا من قبل الشعب، وبدلا من التوجه نحو معالجة جذور الأزمة فقد سعت حركة جماس إلى تكريس مبدا المحاصصة وتقاسم مواقع السلطة والنفوذ بما في ذلك الأجهزة الأمنية فضلا عن الأجهزة المدنية والوزارات.
واستغرب أبو ليلى اصرار حركة حماس على التمسك بالسلطة وتعطيل المجلس التشريعي في الوقت نفسه على الرغم من أنه لم يبق من ولاية المجلس الحالي سوى عامين وشهرين كما أن التحضير لانتخابات جديدة عبر قوانين جديدة يتطلب ثمانية اشهر.
وخلص أبو ليلى إلى أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية على اساس التمثيل النسبي الكامل هي المخرج من هذا المأزق، داعيا حماس إلى التراجع عن نتائج الحسم العسكري، كما دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تتولى التحضير لهذه الانتخابات
من جانبه قال النائب العالول "أن حركة حماس والقوة التنفيذية التابعة لها تسعى للوصول للسلطة باي ثمن حتى لو كان هذا الثمن الإضرار البليغ بالقضية الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني، وتدمير منجزات النضال الفلسطيني على مدى العقود الماضية.
واضاف العالول" أن العقلية المسيطرة على حماس هي عقلية إقصاء الآخرين وإنهائهم وهي حسب رأيه لا تؤمن بالتقاطع مع الآخرين ومشاركتهم ببرنامج عمل وطني مشترك."
وتابع العالول أن حماس أدخلت ثقافة جديدة على التاريخ السياسي للشعب الفلسطيني ومن مفرداتها التخوين والتكفر والقتل والتمثيل بالجثث، وهي أدخلت الشعب الفلسطيني في صراع داخلي مرير.
وقد أعقب الندوة التي أدارها الإعلامي محمد قبلان نقاش حيوي بين النائبين العالول وأبو ليلى والحضور الذي ضم عددا من وجهاء البلدة والقرى المجاورة وممثلي القوى السياسية في المنطقة.