د.عيسى: المستوطنون يستغلون الحرب على غزة لتحقيق مآربهم بالمسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 13/07/2014 ( آخر تحديث: 13/07/2014 الساعة: 13:39 )
القدس -معا - اكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم في بيان له، أن المستوطنين يسعون الى تحقيق أهدافهم الرامية لاقامة الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا من خلال الاقتحامات اليومية لباحاته منتهكين حرمة الشهر الفضيل.
ويأتي هذا البيان بعدما أعلن الأمين العام د. عيسى أنه في ظل الظروف التي تعيشها البلاد منذ الأول من تموز ومواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 166 مواطنًا وإصابة ما يزيد عن 1092 آخرين، واستمرار الاعتداءات المتكررة على البلدات المقدسية وفرض طوق أمني على بعضها، وعدم اصدار التصاريح للمواطنين من الضفة الغربية للصلاة في المسجد الأقصى، وحرمان من هم دون سن الـ50 لأداء فريضة الصلاة يوم الجمعة وأنه في بعض الأيام تم السماح لدخول فقط من هم دون سن الـ35، وفي الوقت الذي اصدرت به المحكمة الاسرائيلية قرارا بابعاد عشرات المقدسيين عن محيط المسجد وبعدما قامت مؤخرا بمنع أداء صلاة الفجر، تم اقتحام المسجد الأقصى منذ بداية الشهر 10 مرات وأحيانا بمعدل مرتين يوميا من قبل مجموعات استيطانية برفقة الصهيوني المتطرف "ايهود غليك" ومن قبل جنود عسكريين بزيهم العسكري فيما بات يعرف بـ " جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري" وبحراسة مشددة من قبل وحدة خاصة من جنود وشرطة الاحتلال.
وأضاف د.عيسى أن هذه الاقتحامات بات يرافقها اعتداءات مباشرة على السيدات المرابطات في المسجد أو اللواتي يحاولن دخوله حيث تم الاعتداء على امرأة من قبل مجموعة من المستوطنين وقاموا بخلع حجابها، وامرأة أخرى قام جنود الأحتلال بالاعتداء عليها بالضرب المباشر بعدما منعوها من دخول المسجد، في الوقت الذي اعتقلت قوات الاحتلال امرأة أخرى و6 شباب بعدما حاولوا التصدي للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد وقاموا بأداء شعائر تلمودية وصلوات توراتية أمام المُصلى المرواني.
وفي ختام بيانه أشار الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية د.عيسى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يستغلون انشغال الفلسطينيين بالأحداث التي تجري بقطاع غزة ويقومون باقتحام شبه يومي للمسجد وذلك في محاولة يائسة منهم لاثبات وجود الطابع اليهودي داخل المسجد أولا وفرض أمر واقع جديد ثانيا لتقسيمه زمانيا ومكانيا من أجل تحقيق أهدافهم الرامية الى بناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى.
ودعا الأمين العام الى ضرورة الرباط المبكر و الدائم وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الاقصى المبارك في هذه الأيام للدفاع عنه وحمايته.
ويأتي هذا البيان بعدما أعلن الأمين العام د. عيسى أنه في ظل الظروف التي تعيشها البلاد منذ الأول من تموز ومواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 166 مواطنًا وإصابة ما يزيد عن 1092 آخرين، واستمرار الاعتداءات المتكررة على البلدات المقدسية وفرض طوق أمني على بعضها، وعدم اصدار التصاريح للمواطنين من الضفة الغربية للصلاة في المسجد الأقصى، وحرمان من هم دون سن الـ50 لأداء فريضة الصلاة يوم الجمعة وأنه في بعض الأيام تم السماح لدخول فقط من هم دون سن الـ35، وفي الوقت الذي اصدرت به المحكمة الاسرائيلية قرارا بابعاد عشرات المقدسيين عن محيط المسجد وبعدما قامت مؤخرا بمنع أداء صلاة الفجر، تم اقتحام المسجد الأقصى منذ بداية الشهر 10 مرات وأحيانا بمعدل مرتين يوميا من قبل مجموعات استيطانية برفقة الصهيوني المتطرف "ايهود غليك" ومن قبل جنود عسكريين بزيهم العسكري فيما بات يعرف بـ " جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري" وبحراسة مشددة من قبل وحدة خاصة من جنود وشرطة الاحتلال.
وأضاف د.عيسى أن هذه الاقتحامات بات يرافقها اعتداءات مباشرة على السيدات المرابطات في المسجد أو اللواتي يحاولن دخوله حيث تم الاعتداء على امرأة من قبل مجموعة من المستوطنين وقاموا بخلع حجابها، وامرأة أخرى قام جنود الأحتلال بالاعتداء عليها بالضرب المباشر بعدما منعوها من دخول المسجد، في الوقت الذي اعتقلت قوات الاحتلال امرأة أخرى و6 شباب بعدما حاولوا التصدي للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد وقاموا بأداء شعائر تلمودية وصلوات توراتية أمام المُصلى المرواني.
وفي ختام بيانه أشار الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية د.عيسى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يستغلون انشغال الفلسطينيين بالأحداث التي تجري بقطاع غزة ويقومون باقتحام شبه يومي للمسجد وذلك في محاولة يائسة منهم لاثبات وجود الطابع اليهودي داخل المسجد أولا وفرض أمر واقع جديد ثانيا لتقسيمه زمانيا ومكانيا من أجل تحقيق أهدافهم الرامية الى بناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى.
ودعا الأمين العام الى ضرورة الرباط المبكر و الدائم وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الاقصى المبارك في هذه الأيام للدفاع عنه وحمايته.