|
من طرائف الخلاف- كيف لاحقت المواقع الالكترونية لفتح وحماس قصة سرقة حذاء اسماعيل هنية من امام المسجد
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 00:24 )
رام الله - معا - تقرير محمد اللحام - تردد في بعض المواقع الاعلامية المحسوبة على فتح وحماس خبر سرقة حذاء السيد إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ورئيس الوزراء المقال حيث ذكرت وكالة فلسطين برس المحسوبة على فتح ان طفل غاضب على انقلاب حماس في غزة قام بسرقة الحذاء نكايته بهنية بينما رد موقع فلسطين الان المحسوب على حماس على الخبر بتساؤل وتشكيك حول من دفع الطفل بسرقة الحذاء متهما فتح بدفعه لهذه الفعلة .
وقالت فلسطين برس على موقعها في تفصيل الخبر ان شهود عيان ذكروا أن رئيس الحكومة المقالة والقيادي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية تعرض لسرق حذائه الفاخر على يد طفل فلسطيني صغير أراد أن يعبر بطريقته عن رفضه للانقلاب الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة ، وذلك أثناء زيارة قام بها هنية مؤخرا لحي الشجاعية شرق مدينة غزة . وقال شهود العيان أن "هنية قدم الى حي الشجاعية ضيفا على أحد قادة كتائب القسام في الحي والذي أقام وليمة على شرف هنية ، وبعد انتهاء الوليمة توجه هنية لإفتتاح مسجد في الحي المذكور ونزع حذائه على باب المسجد وسط أنظار حراسة ، فما كان من الطفل الصغير الذي ينمتى لأحد العائلات والذي يراقب تحركات هنية ، الا ان يتقدم من حذاء هنية على باب المسجد ويسرقة على الرغم من الإنتشار الكثيف لحراسات هنية المدججين بمختلف أنواع الإسلحة". وأوضح شهود العيان أن حراس هنية أقاموا الأرض ولم يقعدوها عندما اكتشفوا سرقة حذاء هنية ، ونجحوا في اعتقال الطفل الصغير وانهالوا عليه بالضرب عقابا له وأعادو الحذاء المسروق الى صاحبه في سبيل عدم الإنتقاص من البروتوكول المرسوم له. موقع فلسطين الان كتب يقول " إن سرقة الأحذية بشكل عام ظاهرة منتشرة في جميع دول العالم العربي وحتى لو فرضنا جدلاً بأن هذا الطفل قام بسرقة حذاء إسماعيل هنية فكيف استطاع هذا الطفل أن يميز بين حذاء هنية وغيره من الأحذية ؟ وما الذي يضمن أن لا يكون هذا الطفل قد أجبر على هذه الفعلة نكايةً بهنية من بعض أبناء فتح الغلابة ليتم فبركتها إعلامياً وحتى لو كانت سرقة الحذاء بدافع شخصي من هذا الطفل فربما سرق الحذاء محبةً في إسماعيل هنيةً ورغبةً منه في اقتناء الحذاء الذي يخصه ، هذا لو كانت فرضية سرقة الحذاء صحيحة " . |