قوى رام الله تدعو لمجابهة العدوان وتصعيد المقاومة الشعبية

رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، على اهمية توحيد الموقف ميدانيا وسياسيا لمجابهة العدوان الدموي الذي يشنه الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والذي يستهدف المواطنين العزل ويهدم البيوت فوق رؤوس اصحابها لايقاع اكبر عدد من الضحايا في اطار حرب الابادة المفتوحة.

ودعت القوى إلى تصعيد المقاومة بكل اشكالها في ارجاء الاراضي الفلسطينية ردا على هذا العدوان المتواصل بما فيها اشعال القرى والارياف في وجه الاحتلال ومستوطنيه وقطع الطرق الالتفافية وفتح نقاط احتكاك حيثما امكن ، واعتبرت القوى كل تواجد احتلالي فوقارضنا الفلسطينية هدف مشروع لشعبنا وفق ما كفلته القرارات الدولية.

وشددت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله ان هذه المجازر الدموية لن تنال من صمود شعبنا الذي يواصل مسيرة كفاحه الوطني رغم شلال الدم المتدفق وان دماء اطفال غزة ستلاحق المجرمين القتلة في كافة المحافل لينالوا عقابهم لقاء ما يقوموا به من ارهاب دولة منظم وهو ما يتطلب موقفا حاسما وقرارات واضحة بالتوجه لمحكمة الجنايات والانضمام اليها ومتابعة البعد القانويي لمحاكمة دولة الاحتلال ، ودعت الى موقف دولي واضح لالزام اسرائيل بوقف عدوانها على شعبنا فورا.

واقرت القوى سلسلة من الفعاليات للايام القادمة منها مسيرات ليلية يبدا التجمع في مراكز المدن عن الساعة التاسعة ليلا ويكون التجمع في رام الله على دوار المنارة وهي تمتد طيلة ايام الاسبوع بشكل يومي بمشاركة القطاعات والاتحادات والاجسام الشعبية والرسمية رفضا للعدوان الارهابي على شعبنا في القطاع .

فيما اعتبرت يوم الاربعاء المقبل 16/7 يوم غضب شعبي عارم في كل الاراضي الفلسطينية ستكون الفعالية امام معتقل عوفر الاحتلالي عند الساعة الثانية عشرة ظهرا اسنادا لاهلنا في قطاع غزة.

يوم الجمعة 18/7 دعوة ابناء شعبنا لشد الرحال الى القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين بالتوجه عند الساعة الحادية عشرة ظهرا لحاجز قلنديا العسكري في اطار حقنا في اداء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك.

كما دعت القوى الى استنهاض الحالة الشعبية وتوسيع لصدام اليومي مع الاحتلال ومستوطنيه في القرى ووالارياف التي تشهد فعاليات ليلية ومواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال في قرى المحافظة.

وختمت القوى بيانها بالدعوة لجماهير شعبنا لمقاطعة منتجات الاحتلال بكل اشكالها حيث تتوفر في الاسواق بدائل محلية او مستوردة لمعظم منتجات الاحتلال وخصوصا في شهر رمضان فلا يجوز ان تقتل الة الحرب الاحتلالية الاطفال والنساء والشيوخ في الوقت الذي نشتري فيه منتجات هذا الاحتلال واهابت القوى بربات البيوت وارباب العمل واصحاب المصانع والشركات الاعلان عن مقاطعة البضائع الاحتلالية بشكل فوري.