خلال حفل للإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية: الدعوة إلى توحيد الجهود والعودة إلى الحوار
نشر بتاريخ: 23/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 10:45 )
غزة- معا- دعا المشاركون خلال حفل نظمته الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية إلى توحيد الجهود والعودة إلى الحوار.
وحضر حفل تخريج الدورات الخاصة بالإعاقة والتأهيل والإسعاف الأولي للاغاثة في محافظة شمال غزة مدراء المؤسسات والقيادات النسوية والشبابية .
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة التابع للإغاثة الطبية أنه سيتم تخريج 85 متدرب ومتدربة في الإسعاف الأولي والتأهيل والعمل المجتمعي غالبيتهم من الفتيات والشباب .
وذكر عابد ان المجتمع المحلي بحاجة لهذه الدورات التي تمت بالتعاون والتنسيق بين جمعية إعادة البسمة والاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين والجمعية الإسلامية من اجل الحد من الإعاقات ورفع الوعي لدى المواطن الفلسطيني .
وثمن عابد كافة الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذه الدورات من العاملين والمدربين والمتطوعين لدى الإغاثة الطبية .
وبدوره دعا عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية الفصائل المتنازعة للعودة إلى طاولة الحوار, مؤكداً على أهمية التنازل من قبل الطرفين من أجل حماية المشروع الوطني, مطالبا بالتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية رفع الحصار المفروض وفتح المعابر وإدخال العالقين.
وأشار ابو خوصة إلى أن الإغاثة الطبية تعمل بالشراكة مع كافة المؤسسات من أجل النهوض بالواقع المجتمعي, مبيناً أهمية هذه الشراكة مما تعود على المجتمع الفلسطيني بالفائدة, مطالباً كافة الفصائل حذو مؤسسات الشمال في العلاقة المميزة فيما بينها من أجل خدمة المواطن وبناء مجتمع ديمقراطي سليم.
وقال جمال أبو حبل ممثلا عن المجتمع المحلي:" أننا بحاجة إلى تحييد المؤسسات الأهلية عن الصراعات الداخلية والرجوع إلى جادة الصواب والعودة إلى الحوار والتنازل عن العلياء وأن الصراع الداخلي المنتصر الوحيد فيه هو الاحتلال الإسرائيلي أيضا ويجب العمل على حل المشكلة الإنسانية للعالقين على معبر رفح بعيداً عن الحسابات الشخصية".
ودعا حسين أبو منصور مؤسسات التأهيل في الشمال إلى زياد التعاون فيما بينها وزيادة التشبيك من أجل القضاء على الازدواجية في لعمل وتحقيق التكاملية وتقديم خدمات نوعية للأشخاص المعاقين وثمن أبو منصور جهود الإغاثة الطبية في خدمة الأشخاص المعاقين, مبينا أن الإغاثة تمتلك برنامجا دوليا يحتذي به على مستوى الوطن ولديه طواقم فاعلة .
ومن ناحيتها نقلت اعتدال أبو عودة الناشطة في المبادرة الوطنية تحيات الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الذي يصر فيها عن اعتزازه لجهود العاملين بالجمعية لبناء الوطن بناء علمياً وعملياً, مطالبا الجميع المزيد من البناء والعطاء لهذا الوطن.
وقالت أبو عودة أن المبادرة تعمل على ترسيخ المفهوم الديمقراطي للمجتمع الفلسطيني وبناء قدرات شبابية قادرة على تبني العديد من الأساسية من أجل خلق قيادات شبابية تعمل على تمكين المواطن الفلسطيني, منوهة أن المبادرة تعمل من أجل الوحدة والإتحاد لما هو في مصلحة المواطن الفلسطيني .
وقالت الخريجة فاطمة أبو عودة أنها اليوم استطاعت معرفة العديد من الأمور التي كانت لا تعملها وقالت أن هذه الدورات صقلت العديد من مهاراتها وقدراتها على التعامل مع الإعاقة, مثمنة جهود الإغاثة الطبية في بناء المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الشباب والمعاقين .
وحضر حفل تخريج الدورات الخاصة بالإعاقة والتأهيل والإسعاف الأولي للاغاثة في محافظة شمال غزة مدراء المؤسسات والقيادات النسوية والشبابية .
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة التابع للإغاثة الطبية أنه سيتم تخريج 85 متدرب ومتدربة في الإسعاف الأولي والتأهيل والعمل المجتمعي غالبيتهم من الفتيات والشباب .
وذكر عابد ان المجتمع المحلي بحاجة لهذه الدورات التي تمت بالتعاون والتنسيق بين جمعية إعادة البسمة والاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين والجمعية الإسلامية من اجل الحد من الإعاقات ورفع الوعي لدى المواطن الفلسطيني .
وثمن عابد كافة الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذه الدورات من العاملين والمدربين والمتطوعين لدى الإغاثة الطبية .
وبدوره دعا عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية الفصائل المتنازعة للعودة إلى طاولة الحوار, مؤكداً على أهمية التنازل من قبل الطرفين من أجل حماية المشروع الوطني, مطالبا بالتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية رفع الحصار المفروض وفتح المعابر وإدخال العالقين.
وأشار ابو خوصة إلى أن الإغاثة الطبية تعمل بالشراكة مع كافة المؤسسات من أجل النهوض بالواقع المجتمعي, مبيناً أهمية هذه الشراكة مما تعود على المجتمع الفلسطيني بالفائدة, مطالباً كافة الفصائل حذو مؤسسات الشمال في العلاقة المميزة فيما بينها من أجل خدمة المواطن وبناء مجتمع ديمقراطي سليم.
وقال جمال أبو حبل ممثلا عن المجتمع المحلي:" أننا بحاجة إلى تحييد المؤسسات الأهلية عن الصراعات الداخلية والرجوع إلى جادة الصواب والعودة إلى الحوار والتنازل عن العلياء وأن الصراع الداخلي المنتصر الوحيد فيه هو الاحتلال الإسرائيلي أيضا ويجب العمل على حل المشكلة الإنسانية للعالقين على معبر رفح بعيداً عن الحسابات الشخصية".
ودعا حسين أبو منصور مؤسسات التأهيل في الشمال إلى زياد التعاون فيما بينها وزيادة التشبيك من أجل القضاء على الازدواجية في لعمل وتحقيق التكاملية وتقديم خدمات نوعية للأشخاص المعاقين وثمن أبو منصور جهود الإغاثة الطبية في خدمة الأشخاص المعاقين, مبينا أن الإغاثة تمتلك برنامجا دوليا يحتذي به على مستوى الوطن ولديه طواقم فاعلة .
ومن ناحيتها نقلت اعتدال أبو عودة الناشطة في المبادرة الوطنية تحيات الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الذي يصر فيها عن اعتزازه لجهود العاملين بالجمعية لبناء الوطن بناء علمياً وعملياً, مطالبا الجميع المزيد من البناء والعطاء لهذا الوطن.
وقالت أبو عودة أن المبادرة تعمل على ترسيخ المفهوم الديمقراطي للمجتمع الفلسطيني وبناء قدرات شبابية قادرة على تبني العديد من الأساسية من أجل خلق قيادات شبابية تعمل على تمكين المواطن الفلسطيني, منوهة أن المبادرة تعمل من أجل الوحدة والإتحاد لما هو في مصلحة المواطن الفلسطيني .
وقالت الخريجة فاطمة أبو عودة أنها اليوم استطاعت معرفة العديد من الأمور التي كانت لا تعملها وقالت أن هذه الدورات صقلت العديد من مهاراتها وقدراتها على التعامل مع الإعاقة, مثمنة جهود الإغاثة الطبية في بناء المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الشباب والمعاقين .